ناشد مواطن في مدينة أبها مسؤولي المياه والجهات الرقابية التحقيق في صدور فواتير للمياه لشهرَيْن متتاليَيْن بقيمة قاربت 1000 ريال بالرغم من أن منزله مغلق، وليس به أحد، وعداد المياه مقفل!
وتفصيلاً، أكد مندوب الشركة – وهو مقيم من جنسية عربية - للمواطن أنه قام بفحص العداد بعد نزعه من جدار المنزل منذ صباح أمس الأول الأربعاء حتى ظهر أمس الخميس، وبانتظار الرسالة النصية لنتيجة الفحص. فيما شكك المواطن في حضور المندوب ونزع العداد من منزله، وذلك بحسب شهادة شهود عيان للمالك.
وقال المواطن "جابر علي عبيد" لـ"سبق": فوجئت بفاتورة بمبلغ 873 ريالاً بالرغم من إغلاق منزلي كل هذه المدة، وقفل عداد المياه و"محبس" التوزيع. وبتقديم أكثر من 4 اعتراضات رُفضت، أو تم إغلاقها. وبطلب فحص العداد طُلب مني دفع الرسوم 172؛ فتم ذلك منذ 12 يناير، ولم يحضر المندوب!
وأضاف: بعد 6 أيام طلب مني مندوب الشركة إرسال صورة العداد والموقع، وأكد أنه نزع العداد من جدار منزلي أمس الأول، وأعاده صباح أمس، وأن رسالة نتيجة الفحص ستصلني، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وتساءل "عبيد" عن الجهة التي يتقدم إليها بشكواه في حال تأخر الرد، أو كان غير مقنع.. مناشدًا مسؤولي المياه إجراء فحص دقيق، وتحقيق في أسباب الفاتورة غير العادلة، على حد وصفه.
وعرضت "سبق" الشكوى على مدير الاتصال المؤسسي بشركة المياه الوطنية عبدالله الصبار منذ منتصف الأسبوع الذي وعد بالرد، وسيتم نشره حال وروده.