استعرضت جامعة الملك عبدالعزيز تجربتها في تدريس الطلاب المصابين بالتوحد وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك خلال فعاليات احتفال الجامعة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2017م والذي تنظمه وكالة عمادة شؤون الطلاب لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وتعتبر جامعة الملك عبدالعزيز من أوائل الجامعات السعودية التي تهتم بتدريس المصابين بالتوحد، وتهيئة الكادر في الجامعة وكيفية التعامل مع طالب التوحد في التحصيل العلمي وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم.
وكشفت الجامعة عن تخريج ثلاثة طلاب من مصابي التوحد، وإدخالهم في سوق العمل مشيرة لسرعة اندماجهم في العمل والتميز في الأداء وإتقان المهام الوظيفية.
وسلط كل من الدكتور وجدي وزان والدكتور حسين نجار بجانب تجربة الجامعة الضوء على ماهية مرض التوحد وكيفية تشخيص المصابين، وكيفية التعامل معهم، وطرق العلاج القديمة والحديثة إضافة لآخر ما توصل إليه الأطباء في علاج مرض التوحد.
وألقى الدكتور أحمد السيوفي كلمة تحدث فيها عن تأثير الرياضة على المعاقين ومدى الفائدة التي تعود عليهم منها، وكيفية مساعدة وتنمية المهارات لدى الأشخاص المعاقين بكافة أنواعهم البدنية أو الحسية، منوهاً على ضرورة توفير الرياضات التي تساعد على تقوية المعاقين والتي من أهمها تمارين الاتزان التي تحافظ على ذوي الإعاقة من الإصابات.
وحضر الفعالية المهندس مفرح العسيري مدير مشاريع إدارة المسؤولية الاجتماعية لشركة صافولا للحديث حول تجاربه مع الإعاقة في سوق العمل والتجارب والخبرات والتطور الذي ساهم به في توفير بيئة عمل مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.
واختتمت الفعاليات بنقاش مفتوح مع الحضور حول اليوم العالمي للإعاقة وكيفية الاستفادة منه في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وما يمكن عمله في السنوات القادمة.