قالت محامية السفارة الأمريكية نورة الوندة القحطاني، إن نظام التشريعات المتخصصة، يسهم بمشيئة الله، في تحسين جودة الحياة والارتقاء بخدمات حماية حقوق الإنسان.
وأضافت، أن هذه الإصلاحات هي ثمرة للمتابعة المباشرة من سمو ولي العهد -حفظه الله- ويؤكد حرص الدولة الرشيدة الدائم على مبادئ العدالة الناجزة وحماية الحقوق وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
جاء ذلك، في تصريح خاص لـ"سبق"، بمناسبة إطلاق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مؤخرًا، عن تطوير
منظومة التشريعات المتخصصة، في إطار رؤية المملكة على استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وترسخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقق التنمية الشاملة.
ورفعت المحامية نورة القحطاني، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، على عنايتهما بالبنية التشريعية في المملكة.
وأضافت "القحطاني" أن منظومة التشريعات المتخصصة التي أعلنها ولي العهد في مجال الأحوال الشخصية والإثبات والمعاملات المدنية والعقوبات التعزيرية؛ ستحد من التفاوت في الأحكام القضائية، وتعزز شعور أفراد المجتمع بالعدالة وثقتهم بالسلطة القضائية، موضحة أن هذه التشريعات ستحقق الأمان القضائي العادل لكل من يعيش على أرض هذه البلاد المباركة.
ولفتت إلى أن عدم وجود هذه التشريعات أدى إلى تباين في الأحكام وعدم وضوح في القواعد الحاكمة للوقائع والممارسات، ثم
إطالة أمد التقاضي الذي لا يستند إلى نصوص نظامية، علاوة على ما سببه ذلك من عدم وجود إطار قانوني واضح للأفراد وقطاع الأعمال في بناء التزاماتهم.
ولفتت إلى أن نظام التشريعات المتخصصة ستسهم، بمشيئة الله، في تحسين جودة الحياة والارتقاء بخدمات حماية حقوق الإنسان.
ودعت نورة القحطاني، الله -عز وجل- في ختام تصريحها، بأن يوفق القيادة الرشيدة على كل ما تبذل وتقدم تجاه خدمة المكان والإنسان في هذا الوطن العظيم.