مختص بالبيئة يحذّر من "متلازمة المساكن المُمْرضة والسامّة"

"تركستاني" يدعو إلى عدم ترك كيس النفايات بالمنزل أكثر من يوم
مختص بالبيئة يحذّر من "متلازمة المساكن المُمْرضة والسامّة"

‏حذّر المختص بالبيئة د. فهد تركستاني؛ من خطورة متلازمة المساكن المُمْرضة والسامّة؛ بسبب نقص وافتقاد المنازل التهوية الكافية؛ ما يؤدي إلى تمركز المواد الكيماوية الصادرة من جميع محتويات المنزل، محدثةً تلوّثاً داخل البيئة المنزلية.

وحذّر كذاك من بقاء النفايات والمخلفات الإلكترونية بجميع أنواعها في المنازل؛ حيث تشكّل خطورة على الإنسان وتؤثر بشكل مباشر في صحته من جوّالات أو بطاريات أو أجهزة حاسبات آلية وغيرها.

وأشار إلى حدوث وفيات للأطفال بسبب هذه المخلفات الخطرة، خاصة أصابع البطاريات.

وقال الدكتور "تركستاني"؛ خلال حديثه لبرنامج الراصد: يجب المسارعة برمي المخلفات الإلكترونية بجميع أنواعها عند نهاية صلاحيتها واستخدامها، وحذّر تركستاني؛ من بقاء المخلفات المنزلية من بقايا الأطعمة وغيرها وترك أكياس النفايات بالمنزل أكثر من يوم.

وأضاف: عند خروج الرائحة من كيس النفايات فإنها تصبح حينئذ مصدراً للأمراض؛ لكونها تصدر مركب "كبريتيد الهيدروجين"، وهو من المركبات الخطرة التي تؤثر في الأعصاب والجهاز التنفسي للإنسان.

وأردف: منظمة الصحة العالمية صنّفت خطورة التلوّث داخل المنزل بأربعة أضعاف التلوّث خارج المنزل، ورصدت المنظمة حدوث وفيات لأكثر من 500 ألف مواطن سنوياً في الصين من التلوّث البيئي داخل المنزل، بينما خارجه يموت 200 ألف فقط.

وحذّر من خطورة عدم تهوية المنازل؛ لافتا إلى أن غرفة مساحتها 10أمتار مربعة بارتفاع 3 أمتار تمتلئ بنحو 5892 مليجراماً من مركب "الفورمالديهايد"، وهو من المركبات الخطرة والمسرطنة.

وقال المختص: بيئتنا المنزلية السعودية والخليجية تعاني عدم التهوية؛ لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مرضاً في السبعينيات سمّته "متلازمة المساكن المُمْرضة" قبل تحول مسمّاه عام 2018 في دراسة بريطانية، إلى "متلازمة المساكن السامّة".

وأضاف: من أعراض هذه المتلازمة الشعور بالخمول والتوتر والعصبية والضيق، والتي قد تتسبب في وقوع المشكلات الأسرية والمنزلية؛ وذلك بسبب تمركز المواد الكيماوية الصادرة من جميع محتويات المنزل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org