هي مملكة لآثار يعود تاريخها إلى أكثر من 85 ألف عام، في حين وجدت حالياً اهتماماً كبيراً من الدولة في إطار رؤية المملكة 2030 وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
تقع شمال غرب المملكة ضمن وجهات منطقة تبوك تعتبر واحة للتاريخ وأصبحت مزاراً مفضلاً للسياح والزوار؛ بسبب تراثها الأثري والتاريخي وتضم كنوزاً تاريخية وأثرية ضاربة في القدم؛ لكونها عاصمة للحضارات الإنسانية المتعاقبة على شبه الجزيرة العربية.
إنها تيماء المركز التجاري والاقتصادي للطرق القديمة من الجزيرة العربية.
ويتوفر في تيماء المياه وخصوبة التربة واعتدال المناخ، مما جعل الحضارات القديمة تتعاقب عليها بداية من العصور الحجرية الحديثة ومروراً بالعصر البرونزي، ثم العصر الحديدي، وهو العصر الذي فيه ازدهرت تيماء حتى أصبحت واحدة من أهم المدن في شمال الجزيرة العربية.
ومن معالم تيماء الأثرية
- بئر هداج
من أشهر آبار شبه الجزيرة العربية، وتتميز بشكلها الدائري ويرجع تاريخها إلى قبل الميلاد، وتحيط بها أشجار النخيل، ولا تزال مياهها تجري وتسيل.
- متحف الفجر للتراث
ويضم العديد من القطع الأثرية والتراثية مثل الأسلحة والعملات وأدوات إعداد القهوة وبعض أدوات تزيين النساء قديماً.
- قصر الحمرا
ويعود البناء إلى منتصف القرن السادس قبل الميلاد.
- سور التيماء
هو السور الدائري الذي يحيط بقصر الحمرا، ويعد من الأسوار المهمة تاريخياً، وقد كان خط الدفاع ضد الغزاة، ويضم 5 بوابات ويعود البناء إلى القرن السادس قبل الميلاد.
- قصر ابن رمان
يقع القصر على مقربة من بئر هداج، وتم تشييده عام 1335هـ على مساحة 6 آلاف متر تقريباً، ويحرص السياح على زيارته لمشاهدة القصر ومبانيه القديمة الرائعة.
- قصر البجيدي
يعتبر أول قصر إسلامي اكتشف في تيماء، ويعود تاريخه إلى العصر العباسي، وتحمل جدران القصر بعض النصوص العربية.
والقصر تم تصميمه بشكل مربع وفي الزوايا يوجد 4 أبراج تراقب المنطقة المحيطة بالقصر.