نوَّه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بما تميزت به هذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - من العناية بالقرآن الكريم وخدمته وتكريم أهله.
وقال بمناسبة المسابقة السنوية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين، لقد سار على منهج العناية بالقرآن الكريم مؤسّس هذه البلاد الملك الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله تعالى - وأكمل أبناؤه من بعده المسير، فأولوا كتاب الله العظيم عناية عظيمة ورعاية كبيرة فجزاهم الله خيراً على ما قدّموه.
وأضاف في هذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيّده الله - الذي أولى القرآن الكريم جل اهتمامه وعنايته منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض حتى هذا اليوم، فكانت جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات امتداداً لهذا النهج القويم، وشعلة من نور، وقبساً من ضياء وبذرة مباركة أثمرت وأينعت وطاب قطافها خدمة للقرآن وحفظته، وإيماناً منه - أيّده الله - بأن كتاب الله هو النبراس المضيء، والحصن الحصين للأمة وشبابها ودافعاً لأبناء الوطن وبناته في خدمة دينهم ووطنهم.