أهالي الأفلاج عن ردّ "الصحة" على المرضى نفسياً: تعالجون القدامى

قالوا: معالجته عند طبيب باطنية ليست حلاً للحالة المرضية
أهالي الأفلاج عن ردّ "الصحة" على المرضى نفسياً: تعالجون القدامى

انتقد أهالي الأفلاج ردّ "صحة الرياض" على الوضع المأساوي لحالة المرضى نفسياً بالمحافظة، وانتشارهم مؤخراً بالطرقات بشكل لافت.

وأكد الأهالي أن مستشفى الأفلاج في الآونة الأخيرة لا يقدم خدمات طبية للحالات النفسية الجديدة، ويتم تحويل المرضى الجدد لمستشفيات أخرى، وأما من يتم معالجتهم في قسم الباطنية كما أوضحت "صحة الرياض" فهم المرضى نفسياً القدامى الذي تم تشخيصهم من قبل الأطباء النفسانيين السابقين في مستشفى الأفلاج، ويتم من خلالها صرف الأدوية لهم بناءً على الوصفة السابقة لهم في الملف، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تبرير "صحة الرياض" بمعالجة المرضى نفسياً بقسم الباطنية عذر غير مقبول وتبرير خطأ بخطأ؛ لأن لكل حالة مرضية طبيب مختص، ولا يعني أن معالجة المريض النفسي عند طبيب باطنية هي معالجة للحالة المرضية، بل إن الأزمة النفسية لدى المريض قد تتضاعف؛ لعدم تشخيصها من قبل مختص.

وقال الأهالي: تبرير "صحة الرياض" بمعالجة المرضى نفسياً بقسم الباطنية أمر مستغرب، فليتهم سكتوا وعالجوا الموقف بتوفير أخصائي نفسي بمستشفى المحافظة؛ ليتسنى لذوي المرضى نفسياً تشخيص حالتهم لدى مختص يبيّن لأسر هؤلاء المرضى كيفية التعامل مع مريضهم ومعالجته.

وقالت الدكتورة سحر رجب المستشار النفسي والأسري لـ"سبق": المفترض في كل مستشفى لا بد أن يكون هناك طبيب نفسي أو مستشار نفسي؛ ليتعامل مع المريض مباشرة، إما بتعديل السلوك معرفياً أو عن طريق الطبيب الذي يتابع حالته، ليصل معه للعلاج المناسب، وهذا هو المأمول، فإعادة المريض النفسي لحالته الطبيعية تتم عن طريق الجلسات السلوكية المعرفية؛ لمعرفة موضع الأزمة النفسية لدى المريض، وكذلك تعليم أسرته كيفية التعامل مع مريضهم،؛ لكون بعض الحالات مستفحلة، ولا بد من التدخل الطبي أو الاستشاري.

وأضافت: طول مدة المرض عند المريض أحياناً يولّد لديه الاكتئاب، وبعدها يقرر المريض الانتحار، وهنا تكمن الخطورة، فلا بد من اللحاق به ومعالجته.

وتابعت: لكل مرض طبيب مختص به وبحالته؛ لأن المريض يحتاج إلى شحنات كبيرة من التشجيع، ورفع المعنويات بالإيجابيات، بدل الإحباط الذي يولّد الاكتئاب ويوجهه إلى السلبية، ولا بد أن تكون هناك متابعة حثيثة ليخرج المريض مما كان عليه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org