شنّ المتحدث باسم "تعليم الليث" محمد بن ختيم المالكي، هجوماً لاذعاً على مسؤولي جامعة أم القرى، واتهمهم بعدم توفير نقل لطالبات كلية محافظة أضم، طيلة السنوات الدراسية الأربع الماضية، معتبراً أن التعليم الجامعي في المحافظة يسير بخطى بطيئة ومتعثرة.
وقال " المالكي" خلال مداخلة له أثناء زيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة ولقائه أهالي محافظة أضم، الاثنين الماضي: أكبر تحدٍ يواجه أهالي محافظة أضم؛ يتمثل في التعليم الجامعي، فالتعليم الجامعي بالمحافظة يسير بخطى بطيئة ومتعثرة ولا يلبي تطلعات وآمال شباب وشابات المحافظة والمراكز التابعة لها.
وأضاف: مشروع كلية "أضم- شطر الطالبات" متعثر منذ سنوات، إذ لم يتم تجهيز سوى مبنى واحد فقط، بينما المبنى الآخر متعثر، فضلاً عن ندرة التخصصات، والكلية في مبناها الحالي لا تساعد على التعليم إطلاقاً.
وأردف: خدمة نقل الطالبات غير متوفرة في محافظة أضم، منذ إنشاء الكلية قبل أربع سنوات، ونطالب الجامعة بتوفير نقل لطالبات المحافظة، لاسيما أن عدداً منهن يدفعن مكافآت الجامعة شهرياً من أجل توفير النقل وإيصالهن من وإلى الكلية.
وفيما يخص كلية البنين، لفت " المالكي " إلى أن جامعة أم القرى لم تبدأ في إنشاء كلية للبنين، فضلاً عن عدم نقل الكلية من مقرها الحالي بمركز الجائزة، على الرغم من صدور أمر أمير المنطقة القاضي بنقلها من موقعها الحالي إلى الموقع الجديد بمبنى ثانوية أضم.
يُشار إلى أن محافظة أضم تتبع تعليمياً لمحافظة الليث، ولا يتوفر بها سوى مكتب تعليمي فقط، وهو مندرج تحت نطاق الإدارة التعليمية بالليث.
وقد طالب عدد من أهالي وأبناء محافظة أضم؛ وزارة التعليم، بضرورة استحداث إدارة تعليمية مستقلة تستطيع أن تتابع عن قرب كل ما يتعلق بالتعليم داخل المحافظة.