تأثر وحزن على رحيل ضحية حافلة المدرسة الطفلة "روان الرشيد"

دُفنت في مقبرة الموطا ببريدة
تأثر وحزن على رحيل ضحية حافلة المدرسة الطفلة "روان الرشيد"

شيّعت مدينة بريدة الطفلة روان الرشيد "٦ أعوام" ضحية الحافلة المدرسية التي دهستها صباح اليوم وأنهت حياتها، قبل أن تفرح هذه الطفلة البريئة بنجاحها في الانتقال للصف الثاني الابتدائي.

وأدى المصلون اليوم الصلاة على جثمان الطفلة روان في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ودفنت بمقبرة الموطا ببريدة وسط حزن وبكاء من الجميع ليس والديها فحسب.

وكانت الفتاة قد توفيت صباح اليوم بعد خروجها هي وشقيقتها الكبرى في طريقهما للمدرسة فركبت الكبرى وتحرك الباص ظناً منه أن الأخرى قد ركبت ليقوم بدهسها بالكامل تحت العجلات لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وقد نعى تعليم القصيم الطفلة كما وجه المدير العام برفع تقرير عن الحادث ليحاسب المتسبب.

واتصلت "سبق" بمدير الناقل المتعهد ببريدة إلا أنه رفض التعليق بحجة منعه من الشركة وقال إن الموضوع لدى الشرطة.

وتأثر مدونون بصفحات "تويتر" على رحيل روان التي توفيت في نهاية العام الدراسي وبداية الأسبوع الحي. وقال حساب ملتقى المعلمين والمعلمات: "خبر محزن حافلة مدرسية في ‫بريدة تدهس طالبة في الابتدائي أمام منزلها، لتُنهي بذلك فرحتها بالنجاح والانتقال للمرحلة الدراسية الأخرى.. وتعليم القصيم تطالب شركة "حافل" برفع تقرير عن الحادث".

وذكر حمد التويجري: "‏‫بعد تكرار حوادث الحافلات لو في مسؤول يحترم نفسه ما يجلس دقيقة على كرسيه ويتقدم باستقالته وهو منزل راسه، هالحادثة المفروض ما تمر مرور الكرام هذي روح اغتيلت بإهمال نشوفه كل يوم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org