توجد بعض الأشياء التي تؤثر على سلامة الطائرة والمعدات المساندة في مدرجَي الهبوط والإقلاع، منها القلم والمنديل "المهترئ".
وتؤرق هذه الأشياء جميع مطارات العالم؛ وهو ما قاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى تنظيم حملة توعوية للتعريف بالأجسام الغريبة، وترسيخ مفهوم القضاء عليها، وتخللها مسابقة تحريرية.
وشارك في حملة القضاء على الأجسام الغريبة حول الطائرة في ساحات مطار الملك خالد أكثر من 1500 موظف، وفاز بالمسابقة التحريرية منسق محطة طيران ناس الموظف تركي الحربي. وستنظم المسابقة بشكل دوري.
يقول "الحربي" لـ"سبق": لست أفضل من زملائي.كلنا تجاوبنا مع هدف المسابقة، وتنافسنا عليها، وفزت بتوفيق الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: لا تظن أن حجم الطائرة الضخم لن تؤثر عليه الأجسام الصغيرة والغريبة؛ فكل ما يقع في الساحات، وليس له علاقة وفائدة مباشرة، فهو يؤثر، سواء على سلامة الطائرات أو المعدات، ومن الصعب حصرها، لكن يمكن أن تكون قطعة صغيرة سقطت من الطائرة نفسها، أو علب مشروبات بفعل الرياح، أو أكياسًا، أو حتى قلمًا ومنديلاً وقبعة وأشجارًا..
وتابع: المسابقة نظمتها إدارة السلامة في المطار تحت رعاية مديره المكلف المهندس سليمان الطريف، وهي في إطار التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة في ساحة الطيران.
وثمن "الحربي" مبادرة الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران ناس الكابتن منصور الحربي في تكريمه، مشيرًا إلى أنه دلالة على اهتمامه بتشجيع زملائه، وتطوير مستواهم، ومضاعفة العطاء. وأيضًا قدم شكره لمنسوبي شركة مطارات الرياض على هذه المبادرة التي ستساهم في رفع وترسيخ الوعي، وجعل ساحة الطيران آمنة ونظيفة.