"البحري" تعزّز أسطولها بناقلة "العنود" الجديدة للبضائع السائبة

بنيت في أحواض شركة "هيونداي فيتنام لبناء السفن" في فيتنام
"البحري" تعزّز أسطولها بناقلة "العنود" الجديدة للبضائع السائبة

أعلنت "البحري"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن استلامها ناقلة البضائع السائبة الجديدة "العنود" بتاريخ 31 أغسطس، مما يجعلها ثاني سفينة جديدة تنضم إلى أسطول الشركة الرائد خلال العام الحالي، ويرفع إجمالي ناقلات البضائع السائبة المملوكة للشركة إلى سبع سفن، ليعزّز من مكانتها كشركة رائدة في مجال شحن البضائع السائبة على مستوى المنطقة.

وتعتبر كذلك ناقلة "العنود" الجديدة من نوع "كامسارماكس" Kamsarmax" ثاني سفينة تتسلمها "البحري" في إطار الاتفاقية التي وقّعها قطاع البحري للبضائع السائبة مع الشركة الكورية الجنوبية "هيونداي ميبو للأحواض الجافة" HMD" في أغسطس من العام 2017م لبناء أربع ناقلات للبضائع السائبة وتسليمها لشركة "البحري" في العام 2020م.

وقد بنيت الناقلة الجديدة في أحواض شركة "هيونداي فيتنام لبناء السفن" في فيتنام، وهي شركة تابعة لشركة "هيونداي ميبو للأحواض الجافة"، ليكون العدد الإجمالي لسفن شركة "البحري" المتنوعة قد ارتفع إلى 88 سفينة، بما في ذلك 41 ناقلة نفط خام عملاقة، و34 ناقلة للمواد الكيميائية والمنتجات، و7 ناقلات للبضائع السائبة، إلى جانب 6 من سفن الدحرجة "Ro-Ro".

ويجري حالياً بناء 10 ناقلات للمواد كيميائية أخرى، وناقلتين للبضائع السائبة، وناقلة نفط خام عملاقة واحدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس عبدالله بن علي الدبيخي: تعزيز أسطولنا من خلال الاستثمار في السفن الحديثة والفعّالة يمثّل ركيزةً أساسيةً لاستراتيجيتنا بعيدة المدى، ونحن على ثقة بأن الناقلة "العنود" ستمنحنا مزيداً من المرونة والكفاءة التشغيلية لتلبية احتياجات عملائنا في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: ستمكننا كذلك من تعزيز مساهمتنا في الأداء السلس لسلاسل التوريد العالمية التي أكدت جائحة فيروس كورونا على أهميتها، وهذه الإضافة المهمة تُعبِّر أيضاً عن التزامنا المستمر ببناء القدرات البحرية في المملكة بما يلبي مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وكانت شركة "البحري" قد استلمت في شهر مايو من العام الجاري 2020م ناقلة البضائع السائبة "ساره" التي تم تصنيعها أيضاً في أحواض شركة "هيونداي فيتنام لبناء السفن" في فيتنام وفقاً لأحدث المواصفات الفنية العالمية.

وتُعَتبر كلتا السفينتين الجديدتين صديقتين للبيئة، وقد تم تطويرهما ضمن أعلى المعايير المعمول بها في مجال البيئة والسلامة والكفاءة في استهلاك الوقود، وتبلغ سرعة السفينتين 14.20 عقدة حسب مسودة التصميم، وبمعدل طاقة مستمر عادي، ونسبة 15% من احتياطي حالة البحر.

وفي ظلّ انضمام السفينتين الجديدتين إلى أسطولها، أصبحت شركة "البحري" جاهزة بشكل أكبر لتلبية الطلب المتنامي في المملكة على الواردات من الحبوب الأساسية، مثل القمح، والشعير، والذرة، وغيرها من البضائع السائبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org