ودعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فيصل بن عقيل كدسة مختتمًا مسيرته المهنية مديرًا عامًا للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، والذي تقاعد بعد خدمة مشرفة بلغت 36 عامًا قضاها في خدمة الوطن من خلال إدارته عديدًا من المعاهد التجارية والمعاهد المهنية والمعاهد الصناعية بالمملكة.
وأُقيم حفل التكريم في فندق حياة بارك بجدة بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السابق الدكتور راشد بن محمد الزهراني، والمهندس أحمد بن جلاله المشرف العام على برنامج التحول المؤسسي بالمؤسسة، وعدد من قيادات منشآت التدريب التقني بالمملكة.
وتلقى "كدسة" التهاني والتبريكات من الحضور على ما قدمه من جهود متميزة وعمل دؤوب خلال رسالته التي أداها خدمة للوطن والتدريب التقني قائدًا وموجهًا، مكللاًً جهوده بالرؤية الناجحة، والرسالة الصادقة، ومتوجًا حياته بالرقي والإخلاص والثقة، مواصلاًً ابداعه انجازًا تلو الإنجاز، مؤكدين أنه وما يزال أثره باقيًا في نفوسنا وستظل مكانته تتوج ما سطرته من أسلوب وفلسفة إدارية ناجحة جعلته يحقق الكثير من نماذج صناعة القدوة من حيث الأداء والتنظيم والمحافظة على الوقت، وأسس القيادة الإدارية الناجحة.
واستمتع الحضور بمتابعة فيلم بعنوان "فيصل في قلوبنا" استعرض حياة "كدسة" منذ عام 1407 وحتى ختام مسيرته المهنية 1443 مديرًا عامًا للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة الى عددٍ من القصائد الشعرية والكلمات التي تناولت سيرة المُحتفى به.
واختتم المحتفى به فيصل بن عقيل كدسة الحفل بكلمة شكر الله تعالى فيها، مثمنًا جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله ودعمها للتدريب التقني والمهني ونشره على مستوى محافظات المملكة، قائلاً : "أنا فخور بكل ما قدمت لوطني، ولقد تعلمت في حياتي المهنية كيف نخدم وطننا بعملنا، وشرفت بالعمل مع المجموعة".
وأضاف أن مشواره الحياتي والمهني أكسبه الاحترام المتبادل بين الجميع داعيًا إلى نشر ثقافة التسامح والحب والتقدير وأنسنة التدريب التقني".
وقدم "كدسة" بشكلٍ شخصي شكره لزوجته التي ساندته طيلة مشواره الوظيفي ومازالت تحمل له الأثر البالغ في رسالة الطموح، وحمد الله تعالى بختام فترة عمله، موجهًا شكره وتقديره لمن سانده في أداء دوره في ميدان العمل المهني الشريف.
وقد وجّه في كلمته رسالة لزملائه وزميلاته في ميدان التدريب والتقنية طالبهم فيها بتقديم كل الخدمة للمتدربين والمتدربات كأنهم يقدمونها لأبنائهم حتى يخرج جيلً يسير بنا الى تحقيق الرؤية 2030 .
