يحقق تعليم الطائف في شكوى مواطن يفيد بتعرض ابنته التي تدرس في مدرسة ابتدائية بالطائف للصفع على وجهها من إحدى المعلمات وإصابة إحدى عينيها جراء حمل المعلمة قلماً في يدها، وضربها في أنحاء متفرقة من جسدها، وتوقيف ابنته على رجل واحدة وحمل كرسي على رأسها طوال الحصة الدراسية، ما تسبب بتعرضها للإغماء وسحبها خارج الفصل لمحاولة إفاقتها، وبعد الإفاقة حاولت المعلمة المعتدية مع مساعدة المديرة تهديد ابنته بالفصل والضرب إن أخبرت أحداً بما حصل ما تسبب لها بالذعر والخوف.
حيث أفاد المواطن أنه تقدم بشكوى لمدير تعليم محافظة الطائف الدكتور طلال اللهيبي أوضح فيها بتعرض ابنته "ريفال"، والتي تدرس في الصف الخامس بإحدى المدارس الابتدائية للضرب من قبل إحدى المعلمات على وجهها، وكان بيدها قلم حينها وأصابها القلم في عينها اليسرى، وأحدث بها إصابة داخل العين، وتورماً حولها ولم تكتف بذلك بل قامت بضربها أيضاً في أنحاء متفرقة من جسمها.
وتابع: وقامت أيضاً بمعاقبتها برفع كرسي على رأسها والوقوف به على رجل واحدة طوال الحصة الدراسية ما أدى إلى سقوطها على الأرض مغمى عليها، وقامت المعلمة بسحبها خارج الصف لتحاول إيقاظها بعيداً عن صراخ زميلاتها داخل الصف.
وأضاف والد الطالبة "ريفال" أن المعلمة لم تطلب لها الهلال الأحمر لإسعافها حينها وبعد أن فاقت ابنته توجهت بها المعلمة إلى مساعدة مديرة المدرسة التي قامت هي الأخرى بإشهار عصى والتلويح بها على ابنته، وقامت برفع صوتها عليها وبعد ذلك قامت هاتان المعلمتان بتهديد ابنته بالفصل من المدرسة إذا أخبرت بما حصل لها وقامتا بإعداد إقرار عليها وتوقيعها بالإكراه عليه دون علم ولي أمرها.
وأشار: عند اصطحابي لها من المدرسة ووصولي بها للمنزل لاحظت أن ابنتي لا تبدو كعادتها ولاحظت أن عينها اليسرى حمراء اللون، فسألتها عن سبب ذلك فأخبرتني عن كل ما حصل لها وكانت منهارة جداً فتوجهت بها لطوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً، وطلبت منهم تقريراً مفصلاً عن حالة ابنتي والإصابات التي لحقت بها وتم إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة التي أثبتت حالة ضرب ابنتي.
وطالب والد "ريفال" مدير التعليم بمحاسبة المعلمتين اللتين تعرضتا لابنتي واعتديتا عليها بالضرب والإهانة داخل المدرسة أمام زميلاتها في الفصل ما أدى إلى تدمير حالتها النفسية.