نهض المركز الوطني للأرصاد بمبادراته للارتقاء بمستوى الأداء وتطوير البنى التحتية والتقنية وتحسين جودة الحياة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030؛ مستشعراً بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 ما حظي به قطاع الأرصاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من اهتمام غير مسبوق، تمثّل ذلك في صدور الموافقة الكريمة بتأسيس المركز؛ لتقديم خدمات عالية الجودة للطقس والمناخ لحماية الأرواح ودعم التنمية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور أيمن بن سالم غلام: المملكة خطت خطوات كبرى في دعم كل ما يتعلق بالأرصاد محلياً وإقليمياً ودولياً؛ على إطار مؤسسي حديث وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأشار إلى أن مسيرة النماء والعطاء طرقت أبواب التقدم والتطور في مختلف المجالات سعياً نحو تنمية شاملة وتوظيف إمكانيات وطاقات بلادنا لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه.
وأضاف: صدور الموافقة السامية الكريمة على نظام الأرصاد تتويجاً لمرحلة التطوير الذي شهدها قطاع الأرصاد وبصدور نظام الأرصاد تكتمل المرحلة التنظيمية والتشريعية للمركز ويتحقق بذلك أهم أهداف المهتمين بالأرصاد والمناخ بوجود نظام تشريعي يضاهي الأنظمة الدولية في مجاله؛ عاداً الإشادة الدولية والإقليمية بدور المملكة وقدراتها الأرصادية عنواناً مهماً لتطور الأرصاد والدعم الذي توليه القيادة الرشيدة.
وأردف: تأتي المملكة من الدول المؤسسة لمنظمة الأرصاد العالمية وعضو في مجلسها الدائم، وشريك فاعل في المنظومة الدولية في مجال الأرصاد الجوية، حيث تمثل نقطة اتصال في مجال الأرصاد لدول غرب آسيا، وتسهم في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، وتقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة العالمية للأرصاد وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية انطلاقاً من الإمكانات والكفاءات التي يتمتع بها المركز في مجالات الرصد والصيانة وتقنية المعلومات.
ونوّه "غلام"، بالمنظومة المتكاملة التي تغطي معظم أرجاء المملكة لرصد عناصر الطقس بشكل آني على مدار الساعة، ومراكز إقليمية وعالمية، تتعلق بمجالات الأرصاد، لخدمة الملاحة الجوية والمناخ ومراقبة الجفاف بإشراف مباشر من المركز.