شهدت صلاة الفجر، اليوم الأحد، تراص المعتمرين ومحاذاتهم بعضهم، في مشهدٍ مهيبٍ غاب عن الأنظار منذ بدء جائحة كورونا نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية حفاظاً على سلامة المعتمرين والزوّار والقاصدين.
وكان قد ردّد إمام الحرم على المصلين "استووا أقيموا صفوفكم وتراصوا" وسط حالة من الفرح الكبير الذي لف المعتمرين والمصلين.
وأدّى المعتمرون مناسكهم في يسرٍ وسهولة وسط منظومةٍ متكاملةٍ من الخدمات في #المسجد_الحرام.
وجندت الرئاسة الطاقات والإمكانات في #المسجد_الحرام كافة؛ مواكبة لقرار تخفيف الاحترازات خدمة للمعتمرين والمصلين؛ حيث تُشرف رئاسة_شؤون_الحرمين على استقبال المعتمرين بمنظومة متكاملة من الخدمات حرصاً على سلامة وراحة قاصدي #المسجد_الحرام.
وكانت قد أزالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته ومرافقه، وذلك مواكبةً لقرار تخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة الحرمين الشريفين لاستقبال القاصدين والزوّار بكامل طاقتهما الاستيعابية.
وأوضح وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي؛ أن الوكالة بتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ بدأت بإزالة الملصقات التي وُضعَت داخل المسجد الحرام لتعين القاصدين والزوّار على تطبيق التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام ضمن حزمة من الإقرارات والإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها الرئاسة.
من ناحية أخرى، قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتغيير الهوية البصرية المحيطة بالكعبة المشرّفة، وذلك باستبدال الحواجز البلاستيكية الملاصقة للكعبة المشرّفة بحواجز شريطية، حيث جاء هذا الإجراء ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الرئاسة لاستقبال قاصدي المسجد الحرام بكامل طاقته الاستيعابية.