عثر مفتشو الأمم المتحدة على أدلّة جديدة عن وجود أنشطة نووية غير معلنة في إيران، وذلك وفقاً لثلاثة دبلوماسيين؛ مما أثار تساؤلات جديدة حول نطاق طموحات إيران النووية.
وقال الدبلوماسيون إن العينات الماخوذة من موقعين خلال عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في الخريف الماضي تحتوي على آثار لمواد مشعّة يمكن أن تشير إلى أن إيران قامت بأعمال في مجال الأسلحة النووية، بناءً على مكان العثور عليها.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إيران عززت في الأشهر الأخيرة، أنشطتها النووية، منتهكة العديد من القيود في الاتفاقيات النووية، كما هددت طهران بتقييد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع اعتبارًا من وقت لاحق من هذا الشهر وأثارت هذه الخطوات قلقًا متزايدًا في واشنطن بشأن نوايا إيران النووية.
وأشار التقرير إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها شكوك بأن إيران قامت بالتنقيب عن قرص معدني من اليورانيوم لإنشاء إحدى المواد الرئيسية في السلاح النووي، كما لديها شكوك بأن تكون إيران قد اختبرت موادَّ متفجرة شديدة الانفجار يمكن استخدامها لتفجير سلاح نووي.
وقال ديفيد أولبرايت مفتش الأسلحة السابق ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن: "اكتشاف المواد المشعة في هذه المواقع يشير إلى أن إيران لديها بالفعل مواد نووية غير معلنة، على الرغم من نفيها، كما أن ذلك قد يشير إلى أن إيران لديها بالفعل برنامج أسلحة نووية في الماضي".