أصيب المسن المصري صابر محمود بتليف في الكبد، تسبب في وجود خلايا سرطانية وفشل كامل للكبد، احتاج معه للتبرع بفص من الكبد ليحفظ حياته، فأعلنت ابنته الطالبة الجامعية التبرع له رغم إصراره على الرفض، لينتهي بهما الموقف في غرفة العمليات معاً.
ويقول تقرير مصور لصحيفة " اليوم السابع": من لم ينجب بنات، لم يعرف حنانهن، فقد قررت الابنة منة الله صابر، أن تقف بجانب والدها في محنته الصحية، وتتبرع بفص من كبدها في عملية جراحية استمرت 9 ساعات، في أحد مستشفيات محافظة أسيوط، جنوبي مصر.
ونقلت الصحيفة عن " منة الله" الطالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة أسيوط أن والدها كان يعاني من تليف في الكبد، وورم سرطاني وفشل في الكبد.
وتضيف "منة الله": قمت بإقناع والدي بالتبرع بفص له وبعد محاولات شديدة وافق في النهاية، لأنه كان يرفض تبرعي له خوفاً على حياتي.
وتنقل الصحيفة عن صابر محمود والد "منة الله"، بعد إجراء الفحوص والتحاليل لي ولابنتي ظهرت عملية التطابق بيننا، ورغم رفضي أكثر من مرة إلا أنها أصرت على التبرع، ونجحت العملية والحمد لله.
وتقول الصحيفة، إن حالة "منه الله" مستقرة بعد عملية جراحية تمت علي يد فريق طبي متكامل من جامعة أسيوط، كما أن حالة والدها الصحية مستقرة أيضاً بعد نقل فص الكبد له.
ويقول "صابر": أشكر الله على نعمة أولادي الذين هم سندي في كل الأحوال.