مدرسة مستأجَرة بـ"عارضة جازان" تنذر بمخاطر: ضيق خانق وتذبذب كهربائي.. ولا مياه

أولياء الأمور طالبوا بنقل بناتهن إلى بيئة مهيَّأة للعملية التعليمية
مدرسة مستأجَرة بـ"عارضة جازان" تنذر بمخاطر: ضيق خانق وتذبذب كهربائي.. ولا مياه

طالب أولياء أمور طالبات ثانوية أسماء بنت سعيد في العارضة شرق منطقة جازان بسرعة نقل بناتهن إلى مدرسة مهيَّأة للعملية التعليمية نظرًا إلى أن المدرسة المستأجَرة الحالية ضيقة، ولا تتوافر بها المياه وعدد من الخدمات، وتشكل خطرًا كهربائيًّا عليهن.

وتفصيلاً، وفقًا لشكوى طالبات ثانوية أسماء بنت سعيد في محافظة العارضة، تم نقل الطالبات إلى المبنى المستأجَر بقائم العقم في بيئة مدرسية غير مؤهلة للتعليم لأسباب عدة، أولها ضيق المبنى من حيث الفصول، وأماكن مواقف السيارات، وأيضًا تكييف غير صالح بعدد من الغرف، وإنارة ضعيفة، ودرج مرتفع وخطير، ودورات مياه منقطعة بها المياه، وعدم وجود أكل صحي بالمدرسة.

وطالبت المتضررات بتسريع نقلهن إلى أي مبنى حكومي، يساعدهن على الدراسة بشكل مريح ومناسب وآمن، من دون تكرار تصاعد الأدخنة من الكهرباء في المبنى.

وفي هذا الصدد أوضح يحيى عطيف، المتحدث باسم تعليم جازان، لـ"سبق" أن المبنى من المباني المستأجَرة التي يتم الاستفادة منها حاليًا وفق إجراءات ومتابعة من قِبل لجان خاصة بهذا الأمر لتيسير العمل، وتقديم الخدمات اللازمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org