برعاية مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، وبحضور المساعد للشؤون التعليمية (بنين) الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، اختتمت إدارة التعليم - ممثلة في قسم النشاط الطلابي (شعبة النشاط الاجتماعي) - برنامج "أيامن" للأعمال التطوعية، الذي نفذته الإدارة بالشراكة مع مؤسسة "غدن" للاستشارات وبناء القدرات، وبدعم من مؤسسة سالم بن محفوظ، وشارك فيه أكثر من ٢٠٠ طالب، يمثلون ٢٠ فريقًا تطوعيًّا من المدارس الثانوية في الليث.
وقال رئيس شعبة النشاط الاجتماعي عبدالله بن إبراهيم الخيري إن البرنامج يعد أحد العوامل المهمة، وتسعى إدارة التعليم من خلاله إلى تنمية مهارات العمل التطوعي لدى الطلاب المشاركين، ويعمل على تهيئة سفراء للعمل التطوعي في المجتمع، وذلك عبر برنامج متكامل، يحتوي على الجانب المعرفي والتدريب المهاري والتطبيق العملي.. كما يدعم دور مؤسسات التعليم في تفعيل دور الشباب لخدمة مجتمعهم ووطنهم. مبينًا أنه تم تنفيذه لعدد من طلاب المدارس الثانوية، وتم تكوين فِرق تطوعية من الطلاب، تم دعمها بعد استيفاء جميع متطلبات تنفيذ المشاريع من قِبل الشركاء في تنفيذ البرنامج.
وتم تأسيس مجموعة كبيرة من الفرق التطوعية، وصل عددها إلى ٢٠ فريقًا تطوعيًّا، خضعوا لسبعة برامج تدريبية، بواقع ١٢ساعة تدريبية لكل برنامج، وبإجمالي ٧٢ ساعة للبرامج التدريبية كافة التي تلقاها الطلاب، وتم تدريبهم عليها من قِبل الشريك الرسمي "مؤسسة غدن"، وقدموا ٢٠ برنامجًا تطوعيًّا، تم تنفيذها بإجمالي ٢٤٠ ساعة تطوعية.
من جانبه، قال رئيس قسم النشاط الطلابي حسن بن محمد الثعلبي: نعمل على تطوير ثقافة العمل التطوعي في المدارس والمجتمع من خلال غرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية، وتجسير العلاقة بين الإدارة والجهات ذات العلاقة بالعمل التطوعي لاستنبات برامج تعزز الوعي بأهمية التطوع، وسبل المشاركة. موضحًا أن قسم النشاط يسير وفق خطط استراتيجية نحو مساعدة الطلبة واستغلال طاقاتهم في أعمال ذات قيمة تعزز انتماءهم لمجتمعهم.
ومن جهته، قال مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي إن تنفيذ برنامج "أيامن" التطوعي النوعي للطلبة يأتي اتساقًا مع رؤية السعودية 2030 تجاه تعزيز ممارسة العمل التطوعي في المجتمع، وتحقيقًا لأهداف الشراكات المرسومة التي تضطلع بها إدارة التعليم مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، والتي بدورها تثري مسيرة العمل التطوعي من خلال إعداد طلاب محبين للتطوع، قادرين على تحمُّل المسؤولية الاجتماعية، وجاهزين للانخراط في الجهات التي تُعنى بالعمل التطوعي. مضيفًا بأن طلاب إدارة التعليم محل ثقة وتميز دائمًا في عطاءاتهم التطوعية، وهم يبهروننا يومًا بعد يوم. مبديًا شكره وتقديره لما شاهده من مبادرات وأعمال تطوعية إبداعية وخلاقة، قام بإعدادها وتنفيذها الطلاب.
