تسببت جائحة كورونا في عودة الحياة للسوق الشعبي بوسط محافظة محايل بعد إغلاق السوق الرمضاني الجديد الذي يقع جنوب المحافظة في إجراء احترازي ووقائي في ظل الوضع الراهن.
وكانت البلدية قد أخرجت سوق الخضار والدواجن إلى الموقع الجديد على مخرج المحافظة الجنوبي والذي يعد نقلة حضارية واقتصادية ليخصص جزء كبير منه للبسطات الرمضانية، إلا أن حرص المسؤولين على عدم انتشار الفيروس حال دون إقامة السوق هذا العام ليتوافد بعض الباعة والبائعات إلى وسط البلد "السوق القديم" الذي كان ولا زال يمثل جزءاً من هوية أبناء تهامة قاطبة نظير ما يحمله من إرث اجتماعي واقتصادي وتاريخي وتراثي.
ورصدت "سبق" انتشاراً لباعة وبائعات المأكولات الشعبية التي تتميز بها المحافظة ومن أبرزها الحنيذ والخمير والبحيتة والحلبة وغيرها من المأكولات الرمضانية الأخرى التي تتميز بها عروس تهامة عسير ويحيط بباعة المأكولات الرمضانية باعة الورود والرياحين والقهوة والعسل والسمن البلدي والحلويات والملابس التراثية والعطور النسائية التي يملأ عبقها أرجاء المكان.
