أشاد قناصل الأردن ومصر والمفوض الليبي، بالأعمال الجبارة والجهود المبهرة بسوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة، والتي تمثل حضارة المنطقة وفرصه لتبادل الثقافات بين الدول العربية.
وفي التفاصيل، قالت نائب القنصل العربي الأردني صباح الرافعي إنها تزور سوق عكاظ التاريخي للمرة الأولى، وأشادت بما يقدمه سوق عكاظ من عمل جبار وجهود مبهرة تمثل حضارة المنطقة بشكل جميل جداً.
وبيّنت "الرافعي" أن العروض المختلفة والمعروضات للدول العربية الموجودة استهوت الزوار وجذبت الأنظار لما فيها من عروض تاريخيه بطريقه جميلة جدًا تدمج الماضي مع الحاضر، ونتطلع أن يكون سوق عكاظ بالمستقبل أكثر توسعًا ويكون له صدى أكبر ليصبح صرحاً عربياً ودولياً، وتمنت أن يكون الأردن ضيف شرف خلال السنوات المقبلة بسوق عكاظ التاريخي.
من جانبه، عبر القنصل المصري عن سعادته بسوق عكاظ ووصف الفعاليات بأنها رائعة لأنها تعرض ثقافة المملكة، وأنها فرصه لتبادل الثقافات بين الدول العربية، معرباً عن تطلعه لمشاركات مستقبلية ومناسبات أكثر للدول العربية لأن ذلك يثري العلاقات الأخوية والتواصل بين شعوبها.
وقال القنصل المصري، إنه لمس تقديراً للمنتجات الموجودة من قبل زوار عكاظ ويتطلع بالسنوات القادمة أن يكون بسوق عكاظ مشاركات مصرية أخرى بحيث تعرض المنتج المصري كموروث وصناعة يستخدم فيها مواد فنية بجودة عالية.
وبين أن الأوبرا المصرية ستكون موجودة بآخر أربعه أيام بالمهرجان، وهذا يدل على اهتمام مصر بالمشاركة بسوق عكاظ ودليل على الاهتمام بالمناسبة، منوهًا إلى أن سوق عكاظ فرصة لتبادل الثقافات ضمن ثقافة عربية مشتركه ليخرج سوق عكاظ بأبهى صورة للعالم.
من جهته، وصف علي أحمد وزير المفوض بالقنصلية الليبية زيارته بالأولى لسوق عكاظ وقال: "السوق يعتبر تاريخياً وأعتز وأفتخر برؤية عادات وتقاليد شعب المملكة، فما رأيته يثلج الصدر، ونتمنى أن تستمر مثل هذه المهرجانات وأن يتاح لليبيا الفرصة بالمشاركة بسوق عكاظ مثل بقية الدول العربية المشاركة به، لأن عاداتنا وتقاليدنا مكملة لهذه العادات التي شاهدناها وزادتني إثراءً للتراث السعودي الذي كنت أسمع به أو أشاهده بالقنوات واليوم شاهدته على الطبيعة".