طالب عدد من خريجات كلية إعداد المعلمات (تخصص العلوم الاجتماعية) وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، بإعادة النظر في قرار استبعادهن على مدى السنوات الماضية من الوظائف التعليمية على الرغم من استيفائهن جميع الشروط، فضلا عن أولويتهن في تدريس المرحلة الابتدائية.
وأكدت الخريجات أنهن صُدمن من قرار إلغاء الأولوية لهن في الترشح على المرحلة الابتدائية في عام 1438، وهو العام نفسه الذي أغلقت فيه الوزارة ملف تعيينهن، وأعطت ذلك لخريجات التخصص المفرد (تاريخ وجغرافيا)، بخلاف دليل التخصصات الصادر من وزارة التعليم الذي لم يستبعدهن، ومنحهن أولوية على المرحلة الابتدائية؛ إذ جاء فيه أن المؤهلات تقبل حسب الأولوية لخريجات كليات إعداد المعلمات (المرحلة الابتدائية تخصص اجتماعيات)، وهو ما طالبت به تلك الخريجات.
وقالت الخريجات في شكوى تلقتها "سبق"، لخصن فيها حجم معاناتهن: "نأمل من وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، رفع الظلم عنا نحن خريجات كليات التربية لإعداد المعلمات للمرحلة الابتدائية، المتمثل في إخلال الوزارة بالنظام المعتمد، وإلغاء الأولوية عن تخصص العلوم الاجتماعية (المقصود به الجغرافيا والتاريخ)؛ إذ إننا تربويات مؤهلات لتدريس المرحلة الابتدائية، وكان تطبيقنا في مرحلة البكالوريوس على تلك المرحلة".
وأضفن: "صدر قرار عام 1438 أحبط آمالنا، وبدد أحلامنا؛ إذ تم إلغاء الأولوية عنا نحن خريجات تخصص العلوم الاجتماعية في المرحلة الابتدائية، وتم إغلاق المفاضلة أمامنا بشكل نهائي، وفتح المجال فقط أمام الخريجات المؤهلات لتدريس مرحلتَيْ المتوسط والثانوي، على الرغم من أن قانون المادة التعليمية الصادر من الوزارة يؤكد أن الأولوية لنا في الترشح على الوظائف التعليمية، حتى وإن كانت النقاط أقل، فضلاً عن أن السجل الأكاديمي يثبت أحقيتنا".
وطالبت الخريجات وزير التعليم بإعادة النظر في موضوعهن العالق منذ سنوات، وتطبيق الأولوية، وتعويضهن عن تلك الوظائف التي حُرمن منها بسبب استبعادهن دون مبرر.