وجَّه الكاتب الصحفي محمد الشقاء عبر تغريدة في منصة تويتر مقترحًا إلى وزارة التجارة بفرض عقوبات مشددة على كل شركة أو فرد أو مجموعة يعلنون لدى مشاهير يفتقدون احترام الذوق العام والأنظمة المرعية في السعودية، سواء عبر إعلان المشهور، أو من خلال محتواه اليومي، وفي كل المنصات.
وقال "الشقاء" عبر مداخلة عبر قناة الإخبارية إن تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي أخذت حيزًا كبيرًا بين أفراد المجتمع. ومع إيجابيات المنصات، سواء من أفراد أو منظمات حكومية، في التوعية بشكل عام، إلا أنه في المقابل رأينا جوانب سلبية بمشاهدات عشوائية وغير منضبطة من قِبل المشاهير، وللأسف استُغلت من قِبل البعض للتكسب الرخيص، وترويج سلوك وأفكار منحرفة؛ وهذا يدفعنا للمطالبة بضرورة ضبط تلك الممارسات التي تصدر من قِبل المشاهير الذين تمادى بعضهم في نشر مقاطع غير أخلاقية، تُنافي الذوق العام.
وأشار "الشقاء" إلى أن وزارة التجارة مشكورة تفاعلت مع التغريدة التي طالبت بضبط المشاهير الذين يفتقدون احترام الذوق العام والأنظمة المرعية في السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين أنه بالنسبة لمخالفات الآداب العامة فإنها من اختصاص جهات أخرى. وأشار إلى أنهم شركاء مع لجنة من جهات عدة، ويناقشون مثل هذه المواضيع.
من جانبه، وجّه مذيع قناة الإخبارية علامات تعجُّب بأن الأمر وصل إلى أن بعض الجمعيات الخيرية تقوم بالتواصل مع المشاهير لتنفيذ إعلانات، سواء الرجال أو النساء، مع أنهم يمتهنون التعري، ويخالفون الذوق العام بظهورهم عبر حساباتهم بأشكال غير لائقة ومشينة.. فما هي الطريقة المثلى في ضبط تلك الإعلانات؟
وأجاب الكاتب الصحفي بأن ذلك له تأثيره على الأمن الاجتماعي، وهو ركيزة أساسية في بناء مجتمع يحافظ على أخلاقه وعاداته وقيمه.. ومثل هذا الطرح المنفلت وغير العادي يؤدي إلى الانحراف، وما يتصل به جرائم منافية للأخلاق، والتجاوز على القيم، وخلق فوضى تُصعّب على الأسرة القيام بدورها في تقويم وحماية الأجيال.. ونطالب بعقوبات رادعة، وضبط تلك الممارسات.