نجحت وزارة الإعلام بإدارة ملف "كورونا" إعلامياً منذ تسجيل أول حالة بالسعودية، فالوزارة حريصة على نقل المعلومة الدقيقة والشفافة للجميع عبر غرفة عمليات تشترك فيها عدة جهات، وبإشراف مباشر من وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.
وتقع هذه الغرفة المفعمة بالنشاط اليومي، وتمثل مصدراً لصناعة ونشر الأخبار عن الجائحة داخل مقر وزارة الإعلام، وهو ما يعكس العمل المؤسسي الذي وصلت له الوزارة بمتابعتها مستجدات المرض دولياً ومحلياً، وترصد غرفة العمليات الأخبار الدولية عن الفيروس، وتُترجم المواد الصحافية السعودية لأكثر من لغة.
ويقوم العاملون بالغرفة بتصميم الإنفوجرافيك ورصد وتحليل الأخبار وتوزيع ونشر المواد الإعلامية، كما تنقل الغرفة جهود المملكة في مكافحة هذا الوباء العالمي، وتنشر تقريرها اليومي المحتضن لأبرز مخرجاتها من المواد التوعوية.
وقد أرجع متحدث "الصحة" الدكتور محمد العبدالعالي البارحة في لقائه ببرنامج "في الصورة" نجاحهم إعلامياً لغرفة العمليات وقال: "الحقيقة هناك غرفة عمليات مشكّلة، وهناك فريق عمل ولجنة مختصة إعلامية عليها متابعة من خبراء ومختصين همهم الدائم وصول المعلومة الصحيحة النافعة للمجتمع".
وأضاف: "المؤتمر اليومي فيه شركاء من عدة جهات وبمتابعة دائمة من وزير الإعلام؛ الخطوات باهتمام الجميع، القيادات مهتمة، والخطط موجودة، الهدف منها المصداقية والوصول بالشيء الذي يهم المجتمع ليكون في أعلى حالات الأمن الصحي".