تُظهر بيانات الميزانية العامة السعودية لعام 2022 اهتمامًا كبيرًا من الدولة بقطاع التعليم، إذ خصصت لذلك القطاع المهم 185 مليار ريال، متصدرًا بذلك مسار الإنفاق في عام 2022م.
ويشير ارتفاع مخصصات التعليم إلى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير بهذا القطاع الحيوي، بهدف النهوض به، لما يمثله من ركيزة مهمة في أي مجتمع.
مستهدفات 2022
يستهدف قطاع التعليم في عام 2022 لمواكبة تطلعات القيادة، وفقًا لما جاء في بيان الميزان العام التفصيلي:
1- إطلاق برنامج التلمذة الصناعية، ويجمع بين التعليم الرسمي بدوام جزئي، وبين التدريب والخبرة والممارسة العملية.
2- دعم مهارات الابتكار والإنتاج والصناعة، وذلك بتجهيز 8 مختبرات للعلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات، والفنون ضمن المرحلة الأولى، موزعة على إدارات التعليم المستهدفة.
3- إنشاء أندية الموهبة والابتكار للمتدربين والمتدربات في الكليات والمعاهد؛ لتكون مرجعًا علميًا واقتصاديًا يهدف إلى صقل الخبرات والإبداعات.
4- استحداث أول نظام وطني لتمويل ودعم البحث والابتكار تحت عنوان (برنامج التمويل المؤسسي)، حيث يتم الدعم بناءً على الاستراتيجية، والهوية البحثية للجامعات السعودية.
5- استهداف 50 شراكة مع القطاع الخاص – الصناعي منها بشكل خاص – والجهات الوطنية؛ لتقديم حلول للتحديات الوطنية والصناعية من خلال البحث العلمي في الجامعات المحلية.