أوضح سيد فتح الدين تنكل، مدير الكلية الإسلامية آثي ريفر بجمهورية كينيا، أن هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، من أعظم الأعمال النبيلة لخدمة مسلمي كينيا؛ مؤكدًا أن المملكة تقوم بالمساعدات في العالم أجمع، ولا غرابة في ذلك؛ لأن هذه الدولة دولة نزول الوحي ودولة الحرمين الشريفين ودولة ريادة العمل الإسلامي، وهي الحصن المنيع لهذا الدين وهي دولة معطاءة حكومة وشعبًا.
جاء ذلك في تصريحات عقب مراسم تسليم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة لهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إلى جمهورية كينيا والبالغة 32.700 إصدار من إصدارات مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة وترجمة القرآن الكريم بمختلف الأحجام والتي أقيمت بهذه المناسبة يوم أمس الجمعة، بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة نيروبي.
وبيّن مدير الكلية الإسلامية آثي ريفر، بأنهم على يقين تام، أن خادم الحرمين الشريفين يقوم بكل ما في وسعه كي تستمر مثل هذه الأعمال والمناسبات لصالح مسلمي كينيا، لأن هذا العمل من عادات المملكة في تقديم جميع الخدمات للمسلمين في الحج وغيره من أعمال تخدم المسلمين ومن أعظمها وقوفها معنا في أصعب اللحظات وأحرجها.
وفي ختام تصريحه قدّم سيد فتح الدين تنكل، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على هذا العمل الجليل الذي يخدم المسلمين حول العالم ومسلمي كينيا خاصة، كما قدّم الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جهودها الدعوية والعلمية والإنسانية ومنها توزيع المصاحف الشريفة، سائلًا الله لهم دوام التوفيق في خدمة مسلمي العالم.