الخليجيون يغزون سويسرا في الشتاء بـ270 ألف ليلة فندقية.. السعوديون في الصدارة

لعشاق الطبيعة والسفر والمغامرات.. فتحت حدودها في 28 يونيو 2021
الخليجيون يغزون سويسرا في الشتاء بـ270 ألف ليلة فندقية.. السعوديون في الصدارة

فتحت سويسرا حدودها للسعوديين والخليجيين في 28 يونيو 2021 ممن تم تطعيمهم، وعليه شهدت إقبالًا كبيرًا من دول مجلس التعاون الخليجي خلال فترة الصيف من شهر يوليو إلى سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد ليالي الإقامة الفندقية للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي 272139 ليلة فندقية في سويسرا، ووصلوا تقريبًا إلى أرقام ما قبل كورونا لعام 2019.

وحول هذا الموضوع، يقول مدير هيئة السياحة السويسرية في دول مجلس التعاون الخليجي ماتياس ألبريخت: إننا سعداء جدًّا ونشعر بالافتخار؛ لأننا تمكّنا من العودة إلى ما نقوم به على أفضل وجه لاستضافة الضيوف في ربوع بلدنا الرائع، فنحن نؤمن بطبيعتنا الجميلة والمدن السويسرية الهادئة غير المزدحمة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية المفتوحة على مصراعيها، فإن سويسرا هي الخيار الطبيعي لقضاء عطلة ما بعد كوفيد، والآن بما أن الحدود مفتوحة يسعدنا أن نرحّب بكل ضيوفنا مرة أخرى، وأضاف قائلاً: المملكة العربية السعودية تشكل سوقاً بالغة الأهمية بالنسبة لنا.

وتُعدّ سويسرا الوجهة السياحية الساحرة لعشاق الطبيعة والسفر والمغامرات بما تحتضنه من طبيعة خلابة وجبال مهيبة وأنهار متدفقة وغابات كثيفة.

وعلى الرغم من عدم امتلاكها حدودًا بحرية، إلا أنها تمتلك ثروةً كبيرةً من البحيرات الطبيعية ذات المياه الفيروزية الكريستالية، كما أنها تشغل موقعاً مركزياً استراتيجياً في قلب القارة الأوروبية، مما يجعلها عاصمة السياحة الأوروبية بجدارة واستحقاق، تسحر زوارها بمختلف شرائحهم، ويُغرمون بحبها من الزيارة الأولى.

ومن يسافر إلى أي جزء من الريف السويسري لن يشعر بعبق الطبيعة البكر إلا بالمشي فيها، وهوائها النقي؛ حيث تنظم برفقة الأدلاء السياحيين رياضة المشي لمسافات طويلة والولوج داخل الغابات، ويتحدث سكانها عدة لغات عالمية هي الألمانية والفرنسية والإيطالية والمحلية، وتضم في ربوعها ثلاثة مطارات دولية، مما يجعل السفر منها، وإليها بمتناول الجميع.

أجمل بقاع الأرض

التركيبة الأزلية التي تربط سويسرا بالمناظر الطبيعية الآسرة تجعلها تتصدر بلا منازع قائمة أجمل بقاع الأرض؛ فهي من كل اتجاهاتها بديعة التكوين، وفريدة بمشاهدها الخضراء الغنّاء من الجبال الشاهقة وشلالات لا تنضب إلى الوديان المتعرجة وسهول تمتد وتمتد فيتسمّر النظر عند روعتها.

وسويسرا على أهميتها الجغرافية وخيراتها البيئية المتدفقة من أعالي القمم البيضاء حيث تتاح رياضة التزلج إلى المروج الخصبة بكل ألوان العشب والزهور؛ فهي فاتنة في كل الفصول ويكسبها الشتاء مزيدًا من الرونق مع الثلوج البيضاء التي تستقبل هواة الرياضات الشتوية، وتفتح منتجعاتها الجبلية لسياحة تستهوي الكثيرين.

وتوجد القرى السويسرية وسط سلسلة جبال ممتازة لعشاق المشي واكتشاف الطبيعة، حيث يجتمع الغطاء الأخضر بكثافة، ليلامس السماء في واحدة من أعلى القمم الأوروبية، وتبقى الجبال المهيبة والأودية الضيقة العميقة والمروج الخضراء الزاهية والغابات الساحرة والشلالات المتدفّقة وآلاف البحيرات بانتظار استكشافها.

وتتصدر سويسرا قائمة الدول الأوروبية التي تختارها العائلات الخليجية للزيارة والسياحة خلال الإجازات الطويلة، ليس لجمالها الطبيعي وحسب، وإنما للخيارات الترفيهية التي توفرها، وتخاطب ما ينشده الزوار من خصوصية.

وتتوافر في سويسرا "ملكة الشتاء" سياحة علاجية ضمن معايير الرفاهية، ضمن باقة من المسببات التي تجعلها في الطليعة، وأهمها المنتج الصحي الذي يقدم على أيدي كبار الجراحين وخبراء الطب، والذي يتكامل مع طبيعة البلاد الغنية بثقافة الاستشفاء، والتي تكثر فيها المنتجعات الصحية المشرعة على الحيوية والشباب الدائم، وكلها توفر خدمات علاجية تلخص معايير الرفاهية ضمن بيئة تخاطب الأجواء الفندقية من فئة 5 نجوم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org