شكا سكان خمس قرى بشرق محافظة الليث من غياب موظفي قراءة عدادات الكهرباء في قراهم منذ أشهر عدة، مبدين تخوفهم الشديد من تراكم مبالغ الفواتير نتيجة ذلك.
وأكدوا أن فواتير الكهرباء ثابتة الأسعار منذ أشهر؛ ما جعلهم يعيشون في حالة من الخوف والترقب. فيما ألقت نتيجة غياب القُرّاء في بعض القرى المجاورة بظلالها على تلك القرى بزيادة مبالغ الفواتير، على حد قول الأهالي.
وطالبوا مسؤولي شركة الكهرباء بضرورة تعميد فرع الشركة بالليث بالوقوف على القرى، وإلزام موظفيها المختصين بقراءة العدادات أولاً بأول؛ كي لا تتراكم المبالغ عليهم، وينتهي بهم المطاف إلى فصل الكهرباء عنهم بسبب المبالغ المالية المتراكمة التي لا مفر منها، فضلاً عن أنها لا تظهر حاليًا عندما يريد صاحب العداد السداد بسبب عدم قراءة العدادات في تلك القرى.
وبحسب الفواتير الكهربائية التي حصلت "سبق" في قرى كل من (الحسينية - الحجر - الدية - بريدة - الصواملة) الواقعة شرق محافظة الليث، لم تتجاوز مبالغ الفواتير الـ50 ريالاً، فيما سجلت بعض المنازل عشرة ريالات فقط على مدى الأشهر الأربعة الماضية.
وقال المواطن أحمد المهداوي: "ما نخشاه هو أن تتراكم علينا مبالغ الفواتير بشكل مفاجئ، على الرغم من عدم وجود قُرّاء يقومون بمهمة قراءة العدادات الكهربائية منذ أربعة أشهر لقرابة 400 منزل في قرى (الحسينية وبريدة والدية والحجر والصواملة)".
وأشار إلى أن الفواتير لم تتجاوز الـ50 ريالاً على مدى الأشهر الماضية، فضلاً عن أن بعض المنازل سجلت عشرة ريالات فقط كقيمة ثابتة طيلة الفترة الماضية.
وأبدى "المهداوي" تخوُّفه الشديد من ارتفاع قيمة الفواتير الكهربائية بشكل مفاجئ نظرًا لتراكمها كل هذه الأشهر، وفي ظل عدم زيارة قارئي العدادات للمنازل في تلك القرى إطلاقًا.