كشف المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الخامسة الدكتور خالد التركي أن المهرجان شهد مشاركة 960 متنافساً على جوائز المهرجان، الذي سينطلق غداً الثلاثاء، ويستمر حتى 14 من يناير المقبل.
يأتي هذا بعد التحديثات التي شهدتها النسخة الحالية يتصدرها إسقاط الوسم والحلف من الشروط الرئيسية في جميع الفئات باستثناء كأس النادي، وقد أضفت الشريحة الإلكترونية صفةً قانونية على ملكية الإبل.
وقال "التركي" خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عُقد اليوم الإثنين في مقر المهرجان أن دخول فئة (الفحل وإنتاجه) وفئة (المفاريد) من لون المجاهيم، قد تمت بشكل سلس ومرن خلال اليومين الماضين دون أن ترصد أي حالات أو مخالفات تذكر، باستثناء الاستبعادات من لجان التنظيم بسبب السن أو اللون والتي سيتم الإعلان عنها بشكل دوري عبر حساب النادي.
وأشار إلى أن هذه النسخة حظيت بمشاركة دولية من روسيا وفرنسا، ومشاركة خليجية، بالإضافة إلى المشاركين المحليين في جميع الفئات، ولا يزال التسجيل متاح في بقية المنافسات إلى ما قبل التحكيم بثلاث أيام.
وتطرق "التركي" إلى التحديث الجديد في هذه النسخة فئة (المفاريد) التي قفزت أسعارها منذ إعلان النادي عن مشاركتها، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن الأهداف المرسومة؛ لتحقيق الفائدة الاقتصادية لجميع الملاك من مشاركين وغير مشاركين إذ يعتبر المهرجان أحد روافد الاقتصاد الوطني مؤكداً بأن نتائج الفرديات سيكون مباشر ولحظي أمام الملاك والجماهير عبر منصات النادي في مواقع التواصل الاجتماعي".
وشدد "التركي" على أن عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الصحية "وقاية" لجميع المشاركين ومنسوبي المهرجان، واستخدام تطبيق "تباعد" خلال الوجود في المهرجان، وعدم التجمع بأكثر من 50 شخص، بالإضافة لالتزام المشاركين بالأنظمة والقوانين الموضوعة لتجنب وقوع أي عقوبات، لافتاً إلى أن حقوق الاعتراض مكفولة لجميع المشاركين عبر القنوات الرسمية.