قامت الوكالة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية النسائية في الحرم، بتدشين الخطة الاستثنائية في ظل الجائحة لموسم رمضان المبارك لعام 1442هـ، تحت رعاية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس.
واستعدت الوكالة بعدد من الكوادر من ضمنها الموارد و99 آلية، وعدد العمالة النسائية في الوكالة (600) عاملة، والمراقبات المشرفات (120)، والحارسات والمشرفات للأمن للمرافق النسائية (75) حارسة ومشرفة.
وتضمنت الخطط الإستراتيجية للإدارات العامة للوكالة عدداً من الأهداف الإستراتيجية والأهداف العامة، وعدداً من المبادرات للشؤون الخدمية والإدارية، وفق الإجراءات الاحترازية الوقائية؛ للحفاظ على الصحة لقاصدي المسجد الحرام، وآلية التعامل مع الظواهر السلبية في المسجد الحرام.
وتحتوي الخطة على عدد من الأهداف الإستراتيجية التي تركز على التميز التشغيلي لمرافق الحرمين الشريفين للعالم، وتعزيز أثرها الدعوي، وتطوير التنظيم الإداري والعمل المؤسسي المميز، وتنمية الموارد البشرية التي ترتكز على استقطاب الكفاءات وتطويرها والتوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصال.
كما تعمل الخطة على حصر القوى البشرية والإحصائيات للموظفات في الوكالة في جميع الإدارات التابعة لها، وعدد من الأهداف العامة والتشغيلية ومؤشرات الأداء والمشاريع والمبادرات والمخاطر التي تواجه الخطط، بما يتناسب مع الاجراءات الاحترازية وتطبيق التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام.