طالب وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بنشر واشاعة ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر في مدراسنا وبين الطلاب والشباب .
جاء ذلك على هامش رعايته اليوم المسابقة الوطنية للحوار الطلابي التي يشرف عليها مركز الوعي الفكري بوزارة التعليم وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وأكد الوزير العيسى في رده على سؤال "سبق" اهمية تضمين مناهجنا ومقرراتنا الدراسية وأنشطتنا الطلابية أدب الخلاف ومهارات الحوار لاسيما مع ماتشهده مواقع التواصل اليوم من ممارسات إقصائية وتصنيفات للآخرين.
وأيد العيسى دعوات الاهتمام بالحوار الناضج والرقي به قائلا " صحيح ما في شك ، لاشك أن هذه ستراعى في المناهج ، متمنيا أن يكون الحوار في كل الأدوات التي نستعملها داخل المدرسة والنشاطات الطلابية وفِي الدروس العلمية ، والا تكون هذه المسابقة نهاية المطاف.
إلى هذا اختتمت اليوم المسابقة الوطنية للحوار الطلابي التي يشرف عليها مركز الوعي الفكري بوزارة التعليم وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بمبنى وزارة التعليم ، وذلك بعد منافسة بين الفرق استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وكانت المسابقة بدأت بمشاركة 86 طالبة و80 طالبا، يمثل كل مجموعة فيها من الجنسين فرقا، بمعدل 4 أفراد لكل فرقة، يمثلون مختلف إدارات التعليم بالمملكة، وأجريت المسابقة في مدينة الرياض، وانتهت امس الأربعاء تصفيات المركز الثالث، واليوم الخميس كان اليوم الحاسم للمركز الأول والثاني.
وتهدف المسابقة إلى رفع الوعي الفكري للطلبة وتمكينهم من مهارات الحوار والتناظر واكسابهم الخبرة الكافية لإدارة الحوارات والتعبير عن الأفكار بأسلوب علمي وحضاري، وتوعية المستهدفين بالكثير من القضايا الراهنة، وتشجيعهم على الفهم وإبداء الرأي واحترام التواصل الحضاري بين الأجيال والأفكار، من أجل تنمية مواهبهم وتطوير ملكاتهم تجاه مختلف القضايا وتلمس تفاعلاتهم معها,
وتطرقت المسابقة في تفاصيلها لعدد من المحاور المختلفة، التقنية والرياضية والاجتماعية الفكرية، بالإضافة للإعلامية والاقتصادية المعرفية، وكذلك ما يخص الوطن سلوكا وإبداعا وتنمية.