
نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد بجدة، في إعادة الحركة لمريضة في العقد الرابع من عمرها كانت تعاني صداعاً متكرراً واضطرابات عصبية وضعفاً حركياً بالشق الأيمن للجسم وتغيرات في درجة الوعي حتى أصبحت غير قادرة على الحركة.
ونُقلت إثر ذلك إلى مستشفى الملك فهد بعد أن وصلت الحالة المرضية إلى مرحلة متقدمة، وبعد إجراء الفحوص اللازمة والصور الإشعاعية للدماغ تبيّن وجود ورم سحائي دماغي كبير أيسر ضاغط على الأنسجة العصبية والدموية والدماغية ويتطلب تدخلاً جراحياً على الفور، وبالفعل تمّ نقلها إلى غرفة العمليات تحت إشراف فريق طبي متخصص في وحدة جراحة المخ والأعصاب (مكون من: الدكتورة تغريد السناني؛ والدكتور يولا فارس؛ إضافة إلى الدكتورة فهدة اليامي)، ونجح الفريق الطبي في عمل جراحي متميز عن طريق مدخل خاص بفتحة للجمجمة مدروسة بدقة وأجهزة محددة لمثل هذه العمليات عبر استعمال المجهر الجراحي المتطور المخصص لجراحة المخ والأعصاب، وتم -بحمد الله وتوفيقه- استئصال الورم بشكل كامل دون مضاعفات.
وبعد العملية تمّ تحويلها إلى الأقسام الداخلية لمتابعة حالتها، حيث لوحظ بشكل تدريجي تحريك أطرافها وقدرتها على التجاوب مع برنامج العلاج الطبيعي والتأهيلي الذين أكدوا عودة الأطراف للحركة، بشكل كامل، ولله الحمد.