دانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته عشرات الضحايا.
وأفاد بيان للخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تواصل استخدام جميع الجهود المتاحة لاحتجاز أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية في سوريا وغيرها، وإن تاريخ نظام الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه ليس محل شك أو نزاع، مشيرة إلى ضرورة محاسبة هذا النظام وأنصاره ووقف أي هجمات أخرى يمكن أن ينفذها.
من جانبها أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي قد يعقد جلسة غدًا الاثنين لمناقشة الهجوم الكيماوي في سوريا.
إلى هذا، وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: "علينا مرة أخرى التحذير من أن التدخل العسكري بذرائع مختلقة ومفبركة في سوريا؛ حيث ينتشر جنود روس بطلب من الحكومة الشرعية السورية، هو أمر غير مقبول بتاتًا، ويمكن أن تنجم عنه عواقب وخيمة".
وأضاف البيان: "الهدف من هذه المزاعم هو التغطية على الإرهابيين والمعارضة الراديكالية الرافضة للحل السياسي للنزاع، مع محاولة تبرير ضربة خارجية.
ونقلت "فرانس برس" عن الوزارة وصفها للاتهامات الموجهة إلى القوات السورية، بشنها هجومًا كيميائيًّا في دوما بالغوطة الشرقية بأنها "استفزازات".
ويأتي البيان الروسي، بعدما حملت الولايات المتحدة روسيا، المسؤولية عن أي هجوم من هذا النوع، تشنُّه القوات السورية.