عاقبت محكمة تركية زعيم حزب المعارضة الرئيسي في البلاد بغرامة غير مسبوقة، بعد إدانته بالتشهير بالرئيس رجب طيب أردوغان وأسرته فيما يتعلق بمزاعم عن تحويلات نقدية دولية فيما رفض أردوغان مزاعم رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، وقال في نوفمبر الماضي إن أسرته "لم ترسل قرشا إلى الخارج" وفقا لسكاي نيوز.
وكان أردوغان، الذي انتخب لفترة ولاية جديدة قد تعهد قبل نحو ثلاثة أسابيع، وأصبح يتمتع بسلطات تنفيذية كاسحة، بمقاضاة كليجدار أوغلو، قائلا له "ستدفع الثمن".
وقد قضت عدة محاكم منذ ذلك الحين بأن يدفع كليجدار أوغلو لأردوغان تعويضات عن الأضرار المعنوية، لكن حكم اليوم أمره بأن يدفع للرئيس ومقربين منه تعويضا قدره 359 ألف ليرة (75 ألف دولار) وهي أعلى غرامة حتى الآن.
في سياق متصل قالت وكالة أنباء الأناضول إن السلطات فتحت تحقيقا كذلك بشأن كليجدار أوغلو، بعد أن نشر رسما كاريكاتيريا على مواقع التواصل الاجتماعي يصور وجه أردوغان على أشكال عدة حيوانات، ويحمل الرسم تعليقا يقول "أرض طيب".