ينتظر السعوديون غدًا الأحد 28 يناير إيداع أول راتب لموظفي القطاع الحكومي بالأشهر الميلادية مضافًا إليه بدل غلاء المعيشة، بعد أن سقطت الأبراج من روزنامة الحسابات.
وكانت الرواتب قد صرفت بالأبراج الشمسية لقرابة عام ونصف العام بعد أن أقر مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ ٢٥-١٢-١٤٣٨هـ القرار رقم ٥٥١.
وكان أول راتب يتسلمه الموظفون بالأبراج هو راتب برج العقرب الذي وافق السابع والعشرين من أكتوبر من العام ٢٠١٦ والسادس والعشرين من المحرم، بينما آخر راتب هو راتب الجدي في الثامن من الشهر الماضي. ومع الأوامر الملكية الصادرة بتاريخ 6 يناير طوى السعوديون صفحة الأبراج التي كان يوافق يومها الخامس من كل شهر.
وتزامنًا مع تلك الأوامر صدر أمر من المقام السامي الكريم، يقضي بتوحيد مواعيد فواتير الخدمات والشركات التي تدير المرافق العامة؛ لتكون في اليوم الثامن والعشرين من كل شهر ميلادي.
وكانت "سبق" قد انفردت بالإشارة إلى عزم الشركة السعودية للكهرباء وقطاع توزيع المياه توحيد مواعيد إصدار الفواتير في تاريخ 28 من كل شهر ميلادي تنفيذًا للأمر السامي الكريم.
وسيكون أمر توحيد مواعيد إصدار فواتير الخدمات والشركات التي تدير المرافق العامة، وتحديد ذلك بعد يوم واحد من موعد صرف رواتب موظفي الدولة، سببًا في تنظيم مصروفات الأسر، وسيساعدها على دفع مستحقات الأمور الأساسية مبكرًا.