أكد محمد الهاجري، عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية وسفيرها لدول مجلس التعاون الخليجي، أن عدم رغبة بعض الشباب في المشاركة في خدمة المجتمع والعمل التطوعي لأنه ليس لديهم دراية كافية بأهمية التفاعل مع المجتمع والمشاركة في الأعمال التطوعية؛ لذلك نجد الشباب لا يشاركون بهذه الأعمال.
وقال "الهاجري" في تغريدات عدة إنه يجب إشراك الشباب أنفسهم في وضع الاستراتيجيات وخطط العمل التي ستنفَّذ للشباب، والاهتمام بتمليكهم القدرات التي يحتاجون إليها في عصر العولمة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات، والعمل ضمن فريق، واستخدام التقنية، وإنشاء حاضنات للشباب لدعم أفكارهم وإبداعاتهم، وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأضاف: لتمليك الشباب هذه المهارات الأساسية والمهمة لا بد من جميع المؤسسات التعليمية في جميع المراحل أن تعيد النظر في مناهجها وفي طريقة تنفيذ هذه المناهج، وينبغي أيضًا أن تكون للحياة الطلابية داخل الحرم الجامعي دور في بناء شخصية الطالب. والشباب يريد من التنمية حل مشكلة البطالة، من خلال دراسة احتياجات سوق العمل، والتدريب المنتهي بالتوظيف، وتعزيز فرص الالتحاق بمؤسسات التعليم عن طريق طرح المنح الدراسية.. فهذا يساعد الشباب في تحقيق طموحاتهم وامتلاكهم المعارف والمهارات المطلوبة.