"بن ثاني": هذا سر نجاح المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي قبل أن يبدأ

قال لـ"سبق": سيقوض "الملالي" وأعوانه ويقود شعوبنا للرفاهية
"بن ثاني": هذا سر نجاح المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي قبل أن يبدأ

أكد الدكتور عبدالله بن ثاني، عميد الموهبة والإبداع والتميز البحثي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن إطلاق اجتماع المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي على هذا المستوى الريادي جاء نابعاً من العلاقات التاريخية والنسيج الاجتماعي الواحد والرؤية السياسية والاقتصادية والأمنية والمعرفية في فكر القيادتين وقلب الشعبين في تناغم قل أن يتوافر في أي شراكة من ذلك النوع.

وقال "بن ثاني" لـ"سبق": "ما يؤكد أهمية هذا المجلس التنسيقي هو التمثيل رفيع المستوى بين البلدين الشقيقين، والمتمثل في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ومن خلفهما من وزراء ورجال دولة، يمثلون ١٣٩ جهة حكومية وجهود أكثر من ٣٥٠ مسؤولاً من البلدين".

وأضاف "بن ثاني": "التكامل المتمثل في الفكر الإستراتيجي لسموهما وطموحاتهما التي لا تحدها الأحلام، والإمكانات العظيمة التي تميزت بها البلدان وكوادرها، ومكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية، وفي الجانب السياسي والأمني العسكري، سيقود وبلاشك المجلس للنجاح في تحقيق رفاهية المواطن والمقيم، ورسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة، واستقرار العالم وحل قضاياه المصيرية بتقديم الدبلوماسية الحضارية والحس الإنساني المتمدن".

وأردف "بن ثاني": "من المتوقع أن نجاح المجلس سينعكس على أمن الخليج والمنطقة والعالم بأسره لتعزيز السلم والسلام ورفاهية الإنسان، والوقوف بحزم أمام التحديات والتدخلات والأجندات الخارجية في شؤون المنطقة من نظام الملالي في إيران وغيرها، وتحطيم كل أدوات المشروع الحركي المدمر للبنية المجتمعية والنسيج الواحد، وتجريم كل تحزب يفضي بتقويض بيضة الأمة كالإخوان المفلسين وداعش والنصرة والحوثيين وحزب نصرالله".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org