أكد سكان آل يحيى بالداير بني مالك شرق منطقة "جازان" أنهم يتكبدون معاناة كبيرة بعد توقف مشروع السقيا بشكل مفاجئ، موضحين أن سعر الصهريج قفز إلى ألف ريال، لافتين إلى أنهم تواصلوا مع المتعهد غير أنه بيّن لهم أنه ليس مسؤولاً عن ذلك.
وتفصيلاً قال سكان آل يحيى إن برنامج السقيا كان يوفر عليهم الكثير من الجهد والمال نظرًا لبعد المكان ووعورة الطريق إلى قريتهم، مشيرين إلى أنه أخيرًا توقف دون سابق إنذار ولا نعلم ما الأسباب حيث لا توجد إجابة، واوضح أنهم تواصلوا مع المتعهد غير أنه أكد لهم أن المشكلة من المياه وليست منه.
واضافوا أنه قبل نحو العامين تم رصد أكثر من 12 مليون ريال لمشروع سقيا آل يحيى وآل زيدان ضمن عدة مشروعات تم إطلاقها في المحافظة الجبلية، مشيرين إلى أنه تم توزيع كروت على المواطنين غير أنه تم التوقف وناشدوا الجهة المسؤولة بحلول عاجلة لإعادة برنامج السقيا إلى قريتهم منعنا لاستغلال أصحاب الصهاريج لقرار التوقف وذلك برفع الأسعار كون المنطقة جبلية.
ويبلغ سعر الصهريج بحسب ما ذكر السكان نحو ألف ريال للمياه غير الصالحة للشرب فيما تصل الصالحة للشرب إلى 1200 ريال لافتين إلى أن معظم الآبار مكشوفة ومياهها ملوثة وغير صالحة للاستخدام الآدمي.
وكان محافظة الداير بني مالك دشن العام قبل الماضي مشروع تأمين مياه الشرب بوساطة الناقلات لأهالي بني مالك حيث بلغت قيمته الاجمالية "١٤.٠٩١.٠٨٤ " ريال، بواقع ١١٧٧٢٠ ردًا سعة ١٤ طنًا من المياه لفترة ٣٦ شهرًا بمعدل ٣٢٧٠ ردًا شهريًا.
ومشروع سقيا آل يحيى وآل زيدان بقيمة إجمالية "١٢.٣١٦.٧٢٠ "ريالاً بواقع "١٥٤٥٨٤"ردًا سعة طنين، ومشروع سقيا أهالي قرى عثوان بقيمة إجمالية "٥.٣٣٦.٢٨٠ "ريالاً بمعدل ٥٤٩٠ ردًا شهريًا سعة طنين ومشروع سقيا أهالي قرى طلان بقيمة اجمالية "٢.٣١٩.١٢٠" ريالاً بمعدل "٢٤٥٦" ردًا شهريًا سعة طنين.
وشملت الجولة تفقد مشروع خزانات ومحطات وشبكات المياه والتوصيلات المنزلية بالمحافظة بمبلغ "٦٠.٠٧٤.٩٠٩" ريالات، ومحطة الضخ رقم ١ وخزان رقم ٤ سعة ٣٠٠٠ م٣ في حي عرقين وخزان رقم ٣ سعة ١٥٠٠م٣ في حي القرحان، وعدد من مشروعات السقيا بالمحافظة والتي تشمل سقيا المواقع الجبلية المرحلة الثانية بقيمة إجمالية "٤٩.١١٩.٧٦٠" مليون ريال بواقع "٣٣٩١٢٠ "ردًا سعة طنين و "١١٢٢٠" ردًا سعة ثمانية أطنان.