نجحت السيدة منيرة راشد صالح الغفيلي في برنامج ريادة الأعمال بمشروعها لمسات مصممة للتصميم الداخلي والديكور، ضمن ركن ريادة الأعمال بجناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32".
وبيّنت الغفيلي وهي حاصلة على تخصص إحصاء وتصميم داخلي عام 2014، أن المشروع له 3 سنوات في مجال التصميم والتنفيذ (الداخلي، الخارجي، الأثاث) مع مخططات تنفيذية ولوحات إظهار ثلاثي أبعاد وثنائي أبعاد وتقديم استشارات وإشراف ميداني.
وأوضحت أنها كانت تعمل بإحدى المدارس الخاصة، "مشرف عام على كامل المجمع" إلى أن خطر ببالي أن اتبع شغفي وأدخل عالم الأعمال كسيدة مستقلة، وفي عام 2011م بدأت بدراسة للسوق وحاجته لقناعتها أن من الخطأ أن تبدأ مشروعاً بناءً على شغفك فقط، لأنها قد لا تتحول إلى مشروع تجاري ناجح وصممت استبانة تقيس مدى حاجة وتقبل المجتمع لسيدة من صلبه تمتهن حرفة التصميم الداخلي ووزعتها في قنوات التواصل ولاقت الفكرة ترحيباً مُحفزاً.
وأضافت: قررت دراسة هذا التخصص ودراسة برامج الرسم الهندسي والتصميم، ومن ثم شرعت بالتقديم عبر بوابة ريادة الأعمال وتم قبول مشروعها ودعمها من قبلهم.
وتابعت: في مطلع عام 2015م افتتحت مؤسسة لمسات مصممة بعد معاناة ما يقارب السنة مع إجراءات قسم الرخص بالبلدية بحجة أن النشاط الأول من نوعه في تلك المنطقة، لكن مع الإصرار تتذلل الصعوبات، وبدأت بإنشاء حسابات المؤسسة قبل عام من الافتتاح وتعريف المجتمع بنشاط المؤسسة، وتقديم الاستشارات للعملاء حتى الشهر التاسع من عمر المشروع، حيث استلمت أول مشروع للمكتب والنزول الحقيقي لسوق العمل والذي لم يجد ترحيباً من المنفذين ولا الموردين، وأن هذا أعطاها دافعاً للبحث أكثر والتعمق بالسوق أكثر حتى تمكنت من الحصول على بعض الصفقات.
وواصلت: تعرضت بدايةً لجشع بعض الموردين والتي تارة تتحمل تكلفتها عن العميل حتى لا يدفع ثمن ثقته فيها، إلى أن استطعت تثبيت أقدامي بالسوق وحصولي على صفقات منصفة وواقعية إلى حد ما وتعبيراً منها عن الامتنان لعملائها وضعتها لصالحهم وهذا سبب من أسباب نجاحها بعد توفيق الله.