"إجراءات القطيف الاحترازية" .. عناية قيادة في عيون مواطنين وخبراء: معاً نهزم "كورونا"

أخصائية طب أسرة تؤكّد على ملازمة البيوت وتجنب الاجتماعات .. و"آل حريز": الوعي سلاحنا
"إجراءات القطيف الاحترازية" .. عناية قيادة في عيون مواطنين وخبراء: معاً نهزم "كورونا"

أشاد أهالي محافظة القطيف بالإجراءات النظامية والاحترازية والوقائية التي تنفذها الجهات الرسمية لمكافحة وباء كورونا المستجد ومنعه من الانتشار بهدف حماية المواطنين والمقيمين في المحافظة وفي جميع أنحاء المملكة من هذا الفيروس.

وأكّد الأهالي أن توجيه ولاة الأمر للجهات المعنية في المملكة للقيام بأقصى الجهود الاحترازية لمحاربة هذا الوباء وبذل أقصى درجات الحيطة والحذر لعدم انتشاره وتجهيز وسائل العناية للمصابين بالفيروس، يعكس الحرص والعناية الأبوية التي يقدمها ولاة الأمر للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة.

ولفتوا النظر إلى أن تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف المؤقت يهدف في المقام الأولى، إلى حماية المواطنين والمقيمين في المحافظة، وضمان عدم انتشار فيروس كورونا والحد منه وصولاً إلى القضاء عليه بأسرع وقت.

وأشار المواطن منير الخباز؛ إلى أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة، وإعداد وسائل الوقاية أمام هذا الوباء المستجد وترك المظاهر الاجتماعية والتجمعات العائلية والترفيهية وتطبيق التوصيات المطروحة من قِبل وزارة الصحة، وأخذ العظة والعبرة من الدول التي تسامحت في التعامل مع هذا الفيروس سريع الانتشار؛ حيث تحملت بتهاونها أثماناً باهظة من الخسائر في الأرواح والأموال.

وقال: "الحجر الوقائي يعكس أهمية ألا نخسر بعض أعزائنا وأحبتنا، ونؤكد ضرورة ملازمة البيوت والبُعد عن الاجتماعات بكل أنواعها".

وشدّدت أخصائية طب الأسرة والرعاية النفسية الأولية الدكتورة بثينة اليوسف؛ على أهمية أن يتخذ المواطنون والمقيمون أعلى درجات الحماية الوقائية من الأمراض والأوبئة بإتباع العادات الصحية والاعتناء بالغذاء الصحي واللجوء إلى الفحص الطبي الدوري وتطبيق الوقاية النوعية التي تسهم بدورها في تقوية مناعة الجسم.

وقالت: "يجب علينا عدم التهاون في الأمراض والأوبئة الغريبة التي تنتشر في عصرنا الحاضر التي منها فيروس كورونا"، مؤكدة أهمية اتباع طرق الوقائية التي تقي من هذا الفيروس وغيره من الأمراض وتوخي الحذر قدر الإمكان وممارسة السلوكيات الصحية السليمة للوقاية منها.

وأشارت "اليوسف"؛ إلى أهمية الامتثال للنصائح الوقائية التي تمنع انتشار المرض التي منها تغطية الفم والأنف أثناء العطاس وغسل اليدين بعد القيام بأي نشاط، إضافة إلى ممارسة النشاط الرياضي وتناول الأغذية المفيدة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتقليل من الاختلاط بالناس خلال هذه الفترة قدر الإمكان مع أخذ قسط وافر من النوم وتجنب التوتر الذي يمثل عاملاً نفسياً مهماً لزيادة التقبل لأي مرض يغزو الإنسان.

وأكّدت أن الأخذ بالاحتياطات النظامية التي تقوم عليها أجهزة الدولة المعنية مهم جداً للحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمع، مبينة أن طرق مكافحة الفايروس ممكنة وبسيطة وتتطلب الصبر والالتزام بالنظافة وتجنب المخالطة قدر الإمكان ليختفي الوباء تماماً.

من جانبه، قال المواطن فاضل بن محمود الوزان؛ إن الاحترازات الوقائية التي تقوم عليها الجهات المعنية في المملكة لمحاربة فيروس كورونا التي منها تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف المؤقت، يهدف بالدرجة الأولى إلى حماية المواطنين والمقيمين من هذا الفيروس.

وشدّد على أهمية إفصاح الموطنين القادمين من الدول الموبوءة وإبلاغ الجهات الرسمية وذلك حماية لأنفسهم وأهاليهم من هذا الفيروس.

وأبرز أهمية اتباع الجميع الإجراءات النظامية والابتعاد عن المناسبات الاجتماعية والتجمعات والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في الضرورة خلال هذه الفترة، مشيداً في الوقت نفسه بقرار تعليق الدراسة في الوقت الراهن وذلك من أجل حماية الطلاب والطالبات؛ لعدم التعرُّض لهذا الوباء.

في سياق متصل، أكّدت الأخصائية الاجتماعية عقيلة آل حريز؛ أنه من الحكمة في هذا الوضع الطارئ تجنب التجمعات العائلية والترفيهية وملازمة البيوت للوقاية من هذا الفيروس.

وقالت: "الخيار الوقائي الذي يمكّننا من مواجهة فيروس كورونا الحالي، هو أن نتحلى بالوعي ونستخدم سُبل الوقاية، وأن نتجمّل بالصبر مهما بدا الأمر صعباً وذلك في سبيل النجاة والأمان.

وأبرزت أهمية الالتزام بالإجراءات النظامية التي تسهم في مساعدة الدولة على مواجهة الفيروس والحد من انتشاره وصولاً إلى القضاء عليه.

وقالت المواطنة غدير محمد: "اتباع الإجراءات النظامية التي تستهدف بالدرجة الرئيسة محاربة فيروس كورونا، يعد من أهم الأمور التي يجب الأخذ بها بعين الاعتبار؛ كونها الخطوة الأولى التي تقي وتحمي الإنسان من الإصابة بهذا الفيروس".

وأشادت بإجراء الحجر الوقائي الذي يمثل إجراءً مهماً لمنع انتشار فيروس كورونا ومحاربته في أسرع وقت، إلى جانب ما تم اتخاذه من إجراءات حكومية أخرى مثل إلغاء المناسبات الاجتماعية ومناسبات الأفراح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org