قال مدير مزاين الظفرة، عضو اتحاد سباقات الهجن بأبو ظبي، محمد عبدالله المهيري، إن دعم القيادة المملكة العربية السعودية والإمارات للموروث الشعبي من خلال المزايين وسباق الهجن، أكسبها زخمًا أكبر وحقق أهدافها.
وأشار إلى أن سباق الهجن الذي يقام لأول مرة مصاحبًا لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، يشهد مشاركة حافلة بنحو سبعة إلى ثمانية آلاف من الإبل.
وأوضح "المهيري" أن سباق الهجن يعد بحد ذاته مهرجانًا، وتحرص إبل دول الخليج على الحضور بميدان رماح، لافتًا إلى أنها لم تقم إلا بدعم ولاة الأمر من جوائز ومشترى، وبمشاركة المقتدرين من ملاك الإبل وحرصهم على تحقيق رمز في الأشواط المخصصة للرموز ونيل المركز الأول في الميدان.
وقال إن مهرجان الملك عبدالعزيز، غني عن التعريف من ناحية عدد الإبل المشاركة والمشاركين فيه، ويغطي ست فئات من الإبل، وحظي بتنظيم جيد وجميع اللجان يمتلكون سعة صدر وبال على الكم الهائل من المشاركين.
وأشار إلى مرونة دخول الإبل وخروجها، وكون ساحة العرض مهيأة بشكل مريح للإبل والمشاركين، شاكرًا على دعوتهم لنا في أبوظبي وشرف لنا أن نكون في مهرجان الملك عبدالعزيز.
وأبان "المهيري" أن الإبل تحظى بدعم واسع سواء في السعودية أو في الإمارات من القيادة الرشيدة، وهذا يصب في مصلحة ملاك الإبل سواء كانوا مهتمين في المزاين أو في سباقات الهجن.
وشدد على أن دعمهم لهذه الرياضة غير محدود، والإبل تهم شريحة كبيرة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وكل سنة العدد المستفيد من المهرجانات مضاعف عن السنوات الماضية، وهذا يدل على الدعم اللامحدود للموروث الشعبي.
وذكر أن المهرجان سواء كان في السعودية أو في الإمارات له أهداف، ومنها خلق سوق تجاري بين ملاك الإبل، والمحافظة على السلالات الأصيلة في المزاين وسباقات الهجن، ودعم القيادتين واضح للجميع محليًا وعالميًا، ويرجع عائده لمالك الإبل من المواطنين، ومن لم يحصل على الدعم ذهب ليشتري من أشخاص آخرين فصارت حركة دعم وتداول بين ملاك الإبل أنفسهم.