قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي: شرفٌ لي ولزملائي في السفارة السعودية أن نكون جزءًا من هذه المناسبة والهدية القيِّمة التي يُقدِّمها زعيم وقائد عربي، هو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي يحرص سنويًّا على تقديمها للعالم.
وقال: أن تكون مصر هي المحطة الأولى لتوزيع الهدية فإن ذلك يدل دلالاته واضحة على رمزية العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وتحمل معها علاقات التعاون الثنائي في المجالات كافة دون استثناء، ولاسيما ما يتصل بالتعاون في مجالات التعاون الإسلامي بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف المصرية والأزهر الشريف.
جاء ذلك في تصريحات عقب مراسم تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف، التي باشرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تسليمها أمس إلى جمهورية مصر العربية، البالغة 100 ألف إصدار من إصدارات مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة وترجمة القرآن الكريم بمختلف الأحجام، وأُقيمت بهذه المناسبة أمس الأحد بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.
وعن أصداء هذه الهدية التي قدَّمها خادم الحرمين الشريفين للأشقاء بمصر اختتم السفير "نقلي" تصريحاته قائلاً: "مما لا شك أنها هدية قيِّمة، تجد تقديرًا كبيرًا من عموم أبناء الشعب المصري، وأصداء كبيرة لدى الرأي العام المصري؛ فلا أعز ولا أثمن من القرآن الكريم، الذي هو دستورنا ومنهاجنا بالحياة".