قال كبير مسؤولي أمن المعلومات في شركة "أرامكو السعودية"؛ عملاق النفط العالمي، إن الشركة شهدت زيادة في محاولات الهجمات الإلكترونية منذ الربع الأخير من عام 2019، ونجحت الشركة في مواجهتها حتى الآن.
وبحسب تصريحات أدلى بها خالد الحربي؛ كبير مسؤولي أمن المعلومات في "أرامكو"، لوكالة الأنباء العالمية "رويترز"، فإن الهجمات تمّ إحباطها في مراحلها الأولى، وتوقع "الحربي"؛ أن تستمر الهجمات في الازدياد.
وقال "الحربي": "هناك بالتأكيد زيادة في محاولات الهجمات الإلكترونية، ونجحنا في منع هذه الهجمات في مراحلها الأولى".
وأضاف"الحربي"؛ إن نمط الهجمات السيبرانية دوري، ونرى أن الحجم يزداد، وأظن أن هذا الاتجاه سيستمر "دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول مَن يقف وراء الهجمات، بحسب رويترز".
وأشار "الحربي"؛ إلى أنه كانت هناك محاولات للتسلل إلى "أرامكو" عبر برمجيات خبيثة (Emotet)، وهو برنامج ضار نشط على مستوى العالم، لكن تمّ منعه بنجاح.
وأكّد كبير مسؤولي أمن المعلومات في "أرامكو"، أن البرامج الضارّة أثرت في المنظمات الصغيرة الأخرى في المملكة العربية السعودية، دون الخوض في تفاصيل، مشيراً إلى أن تحديد مصدر الهجمات السيبرانية كان أصعب جانب من جوانب الأمن السيبراني.
وقال أمين ناصر؛ الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، على هامش منتدى للأمن السيبراني في الرياض، إن شركته تضع الأمن السيبراني ضمن أهم المخاطر المؤسسية، "على قدم المساواة مع خسارة حصتها في السوق، والتقنيات المدمّرة، والحوادث الصناعية الخطيرة، والصدمات الجيوسياسية".
وكانت "أرامكو" قد تعرَّضت لأكبر هجوم سيبراني في تاريخها في أغسطس 2012م، عندما تسبّب هجوم فيروس شمعون؛ في إتلاف نحو 30 ألف جهاز كمبيوتر، وكان يهدف إلى إيقاف إنتاج النفط والغاز في المملكة.