وزّعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حوالى (٣٨) ألف لتر ماء زمزم يوميًّا، قبل أذان المغرب، على رواد وقاصدي المسجد الحرام، وتتوزع كميات ماء زمزم ما بين (١٧٠) ألف عبوة حجم (٢٠٠) ملم، و(٣٦٦) حقيبة سعة (١٠) لترات، من خلال فريق عمل ميداني مكون من (٩٠) مشرفًا، و(٨٠٠) عامل.
وأوضح مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام أحمد بن شنبر الندوي، أن مائة وسبعين ألف عبوة ماء زمزم تُوزع على المعتمرين والزوار والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام، مع قرب مواعيد الإفطار يوميًّا، في أجواء إيمانية، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، وقد جاء ذلك وفقًا للخطة التي عمدت إليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المتضمنة رفع طاقة توزيع مياه زمزم على أكبر عدد من المصلين، لتواكب ارتفاع الطلب جراء التوسعات العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام؛ وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله.
وقال الندوي: إن الإدارة قامت بتشكيل فريق عمل ميداني يضم (٩٠) موظفًا يقومون بمتابعة الخدمات المقدمة من الإدارة لتوزيع ماء زمزم مع قرب مواعيد الإفطار يوميًّا على كل المواقع في صحن المطاف والمسعى والتوسعة السعودية الثالثة، بكامل أدوارها والمداخل الرئيسية للمسجد الحرام، وأن عدد العمالة يُقدر بأكثر من (٨٠٠) عامل يحملون الحقائب الخاصة بالعبوات، والتي تصل إلى حوالى (١٩٠) حقيبة لعمل العبوات ذات الاستخدام الواحد، ويحملون أيضًا عدد (٣٦٦) حقيبة أسطوانية سعة (١٠) لترات، والتي تستهلك أكثر من (٣٦٦٠) لتر ماء ساعة الإفطار.
وبيّن "الندوي" أن آلية التوزيع راعت توزيع العبوات ذات الاستخدام الواحد، ومن خلال الحقائب الأسطوانية، وفق الإجراءات الاحترازية، ومتابعة تطبيق ذلك من قِبَل الفريق الإشرافي بشكل حازم؛ لا سيما مع قرب مواعيد الإفطار؛ للمحافظة على صحة وسلامة زوار وقاصدي البيت العتيق.