أجلت السلطات الفرنسية اليوم (الثلاثاء) احترازياً آلاف الأشخاص بينهم سياح، من منطقة الكوت دازور جنوب البلاد، بعد اتساع الحريق الذي اندلع أمس في غابات قريبة من مرفأ سان تروبيه.
وأوضحت دلفين فينكو الناطقة باسم فرق الإطفاء في مقاطعة فار، وهي من أكثر مناطق فرنسا استقطابًا للسياح خلال أغسطس (آب)، أن السلطات أجلت آلاف الأشخاص بشكل احترازي ولم يسجل وقوع ضحايا.
وأضافت أن عمليات الإجلاء نفذت في منطقة كافالير وسان تروبيه، ولا سيما حول بلدتي غريمو ولا مول.
وبينت "فينكو" أن نحو 750 إطفائياً يكافحون الحريق، الذي لا يزال مستعراً، وفقاً لـ"فرانس 24".
من جهتها، أفادت إدارة مقاطعة فار بإخلاء عدة مواقع تخييم.
وطالبت "الإدارة" عدم التسبب بزحمة على الطرقات قرب مضمار الغولف في سان تروبيه؛ لإفساح المجال أمام فرق الإغاثة للقيام بعملها في حين أن حركة السير كثيفة على الدوام في هذه الفترة من السنة بسبب توافد الكثير من الزوار على الطرقات الضيقة في هذه المقاطعة.