‏‎شراكة بين "الصحة" والقطاع الخاص غير الربحي لتأهيل التوحديين مجاناً

تنفيذاً لمرتكزات "رؤية الوطن 2030"
‏‎شراكة بين "الصحة" والقطاع الخاص غير الربحي لتأهيل التوحديين مجاناً

شرعت وزارة الصحة، بالتعاون مع جمعية "خطى التوحد" الأهلية بمنطقة مكة المكرمة، في تأهيل التوحديين السعوديين مجاناً، عبر اتفاقية شراكة مجتمعية تساهم في تسخير كل الإمكانات، وتنفيذ مبادرات توعوية من شأنها تعزيز ثقافتهم وتطويرهم وتدريبهم، بما يضمن تكيفهم واندماجهم مع المجتمع، وتحقيق مرتكزات رؤية الوطن 2030.

‏‎وشددت الاتفاقية المجتمعية التي وقعها الدكتور مدير الشؤون الصحية بجدة، والدكتور خالد بن محمد إدريس رئيس مجلس إدارة جمعية خطى التوحد الأهلية بجدة، على دعم جهود وزارة الصحة، والتعاون المباشر بين الجمعية ومركز اضطرابات النمو والسلوك التابع لإدارة الصحة النفسية والاجتماعية بمستشفى شرق جدة، للقيام بالفعاليات والأنشطة التطوعية المشتركة، وتوفير شهادات للمتطوعين مقدمة من وزارة الصحة عبر منصة التطوع الصحي، علاوة على المشاركة في الأيام العالمية بهدف تعزيز الوعي الاجتماعي.

‏‎وأكد مدير "صحة جدة" على أن وزارة الصحة لديها رغبة في تعزيز مساهمة القطاع الثالث غير الربحي في التنمية الصحية وفق رؤية المملكة 2030، وتمكينه لتقديم الدعم في الخدمات الصحية، مشاركاً للقطاع الحكومي وفقاً للاحتياجات الفعلية للمواطنين بجودة وكفاءة عالية وتتكامل مع الخدمات التي تقدمها الوزارة، مرحباً بالشراكة مع مختلف القطاعات بما يحقق أهداف القطاع الصحي السعودي.

‏‎وعبر عن أمله في أن تساهم الشراكة في تعزيز التكامل بين المؤسسات غير الربحية التي تخدم ذوي اضطرابات النمو والتوحد بما يسهم في تطوير الأداء ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة منها لهذه الفئة الغالية، ويضيف قيمة للمجتمع وفق التطلعات المأمولة.

‏‎من جهته، تعهد الدكتور خالد إدريس رئيس جمعية خطى التوحد الأهلية بجدة، بتقديم دورات تدريبية عبر الاتفاقية للطاقم الفني في وزارة الصحة، وإرسال طاقم متخصص لمركز النمو والسلوك بمستشفى شرق جدة لعلاج الحالات وتدريب الأخصائيين، وتقديم الخدمات اللازمة من أبحاث ومعلومات للمتوحدين وأولياء أمورهم والقائمين على الاهتمام بها، علاوة على تشجيع كافة المبادرات التي تخص اضطراب التوحد على الصعيد الوطني وتفعيل الأيام العالمية للاضطرابات النمائية، وتسجيل المبادرات والفعاليات بمنصة التطوع الصحي لتوفير شهادات المتطوعين، مع استقبال عدد من مراجعي التأهيل والتخاطب والنطق المحولين من مركز النمو والسلوك بمستشفى شرق جدة.

‏‎ولفت "إدريس" إلى سعي خطى التوحد الدؤوب لتعزيز التواصل الفعال بين الأطراف المرتبطة بالتوحد لإثراء المعرفة ومناقشة التحديات والسعي لإيجاد حلول لها، موضحاً أن رؤيتهم تتركز في تمكين التوحديين وإظهار مكامن قدراتهم، ورسالتها دمجهم في المجتمع من خلال تقييم تربوي شامل وبرامج تدريبية متخصصة.


ولفت إلى سعي "خطى التوحد" إلى دعم وتحفيز المراكز الخاصة بالتوحد، لمواكبة تلك التي في الدول المتقدمة والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، وتنظيم الدورات والندوات والبرامج التدريبية المختصة، وتقديم المشورة للمختصين بالتوحد في كل من القطاعين العام والخاص وذلك لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.


أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org