أعرب مكتب تيريزا ماي، اليوم الأحد، عن قلقه البالغ من مشاريع تعديلات برلمانية تهدف إلى سحب ملف "بريكست" من يد رئيسة الوزراء البريطانية خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت صحيفة "صنداي تايمز" إلى أن "مجموعة متآمرين يفوق عددهم العشرين، بقيادة النائب المحافظ المتمرد دومينيك غريفي يريدون تعليق الفصل 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي لعرقلة خطط "ماي" بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وفقاً لـ"فرانس برس".
وذكرت الصحيفة أن "ماي" تريد أن تقترح معاهدة ثنائية على أيرلندا، ما سيزيل من اتفاق الانسحاب الحل المثير لجدل كبير والقائم على "شبكة أمان"، مع منع عودة الحدود بين مقاطعة أيرلندا البريطانية وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
وترغب مجموعة أخرى من النواب المتنوعة المشارب، في عرض مشروع قانون يجبر "ماي" على تأخير الخروج من الاتحاد الأوروبي المقرر في 29 مارس 2019، إذا لم يجرِ التوصل إلى توافق في نهاية فبراير.
وستتشاور "ماي" اليوم هاتفياً مع وزرائها المنقسمين جداً، بين من يدافعون عن طلاق مرن مع الاتحاد الأوروبي ومن هم مستعدون لانفصال قاسٍ.
وستوضح غداً للنواب كيف تنوي الخروج من المأزق بعد الرفض الكبير في 15 يناير، في البرلمان للاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل نهاية 2018.