جذبت المملكة العربية السعودية، مؤخرًا، عددًا كبيرًا من الشركات من بينها 24 شركة عالمية لتأسيس مقراتها الإقليمية في الرياض، وتحويلها إلى العاصمة كمركز أعمال منافس خليجيًّا وعربيًّا.
ومن بين الشركات التي ستنشئ مقار إقليمية: المجموعة الهندية الأمريكية "بكتل"، وشركة الفنادق الهندية "أويو"، وشركة "تيم هورتنز" سلسلة المقاهي الكندية الشهيرة، وشركة "سيمنز موبيليتي" التي ستنشي مقرًّا رئيسيًّا في السعودية، وعدد من الشركات التي ستعلن قريبًا عن الانتقال إلى الرياض؛ حيث عززت شركات مثل "قوقل" و"علي بابا" و"أمازن" وجودها في المملكة.
ويمثل إعلان الشركات متعددة الجنسيات، الذي جاء خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عُقد في الرياض الأسبوع الماضي، خطوةً أخرى نحو إعادة تأهيل الإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، عبر تقرير لها: إن الجهات المختصة السعودية اتفقت مع عدد من الشركات العالمية من جميع أنحاء العالم لافتتاح مقار إقليمية في السعودية التي تتمتع بأكبر اقتصاد عربي.
وذكر التقرير أن العديد من الاستشاريين والمديرين التنفيذيين في السنوات الأخيرة يقضون وقتًا متزايدًا في المملكة، بعد الانفتاح الاقتصادي الكبير الذي تشهده البلاد، وأبدى عدد من كبار المسؤولين رغبتهم في الانتقال إلى الرياض وإدارة أعمالهم من مركز الملك عبدالله المالي.