يترقب الشارع السعودي، غداً، عودة 3.5 مليون طالب في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع عامَين بسبب الجائحة، حيث واصلت وزارة التعليم استعداداتها لعودة الدراسة حضورياً، مشيدةً بدور الأسر وأولياء الأمور في التكامل مع الجهود التي تقوم بها المدارس لتهيئة الطلبة.
وكانت قد وجهت وزارة التعليم الإدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات؛ بإعداد جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية، برامج استقبال للطلاب والطالبات تشمل الترحيب بهم، خاصة الطلبة الجدد، إضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة عند نقاط الدخول والخروج، وكذلك تنظيم مسارات طلابية آمنة لوصولهم إلى مقاعدهم بالقاعات الدراسية، وبدء حصصهم بتسليم النشاط الفني المكلفين به إلى معلميهم، إلى جانب استمرار المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في توعية الطلبة بالإجراءات الصحية خلال الأسبوع الأول.
بدورها، نفّذت إدارات التعليم بمناطق المملكة ومحافظات حزمةً من البرامج والأنشطة ضمن برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مشتملةً على 22 نشاطاً ثقافياً وترفيهياً وتوعوياً؛ موجّهاً إلى طلبة الابتدائية ورياض الأطفال، تعمل على تهيئتهم وتحفيزهم للعودة إلى مقاعد الدراسة، وصولاً إلى تحقيق تكيّفهم الاجتماعي واندماجهم في صفوفهم الدراسية.