عقدت لجنة العلاقات العامة السعودية الأمريكية "سابراك"، أمس، بنادي الصحافة الوطني في واشنطن، أول منتدى بعنوان "تمكين المرأة بين الثقافة السعودية والثقافة الأمريكية".
تطرّق المتحدثون في المنتدى إلى الأدوار القيادية النسائية في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك دور المرأة في البلدين في الأعمال التجارية وريادة الأعمال، وتأثير "رؤية المملكة 2030" على المرأة إقليمياً وعالمياً.
وقدّم المتحدثون رؤى عن مستقبل المرأة في المملكة، وأعربوا عن تفاؤلهم بالتوجه نحو حقبة غير مسبوقة من الرخاء والابتكار.
وقالت مندوبة الشباب السعودي في جمعية الشباب التابعة للأمم المتحدة رزان العقيل: "إن جميع الجوانب في المجتمع السعودي مفتوحة الآن للنساء".
من جانبها، قالت أستاذة العلوم السياسية في كلية أيونا وشريك في "أبلايد تكنوميكس" الدكتورة جين زينو "أعتقد أن المملكة العربية السعودية تقدم مثالاً ممتازاً عن أهمية أن تكون لدى الجميع فرصة متاحة للقيادة".
نائبة الرئيس المدير التنفيذي للجنة العلاقات العامة السعودية الأمريكية الدكتورة ريم دفّع، بدورها قالت: "التغيير يحدث بسرعة في المملكة العربية السعودية، وهو أمر جميل، ونريد الجميع أن يأتي إلى بلادنا وأن يسهم، وأنتن مدعوات للحضور والانضمام إلى هذا التغيير التاريخي والمضي معنا في الطريق نحو رؤية 2030".
ويعد هذا المنتدى أول حدث نسائي سعودي أمريكي من نوعه، يجمع بين متحدثات وأكاديميات وسيدات أعمال، ويجسّد إمكانات المرأة السعودية والأمريكية.
وذكرت لجنة سابراك أن النساء السعوديات يشكلن عنصراً أساسياً في مستقبل المملكة العربية السعودية، وأن الحوار البناء والمبادرات المشتركة بين الثقافات النسائية السعودية والأمريكية سيوفران مزيداً من التقدم في جميع المجالات.